أعلنت اللجنة الوزارية لشؤون الشاباك، برئاسة وزير العدل ياريف ليفين، الموافقة على نقل مسؤولية أمن عائلة نتنياهو من وحدة “ماجن” في مكتب رئيس الوزراء، إلى الوحدة 730 في جهاز الأمن العام.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، جاء هذا القرار بعد أيام قليلة من التظاهرة التي جرت في ساحة الدولة في تل أبيب، خارج صالون تصفيف الشعر الذي كانت تتواجد فيه زوجة رئيس الوزراء سارة نتنياهو.
وفي وقت سابق، شارك العشرات من ضباط الشرطة والشاباك في إنقاذ سارة نتنياهو، بعد احتجازها في صالون تصفيف شعر من قبل محتجين على الإصلاحات القضائية.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إن الشرطة تمكنت من إخراج سارة من بين الحشود.
وأشارت إلى أن المتظاهرين كانوا يهتفون خارج الصالون: “البلد تحترق وسارة تصفف شعرها”.
وقال نتنياهو معلقا على الحادثة: “حصار سارة في تل أبيب لا يقل خطورة عن الهجوم على سيارة فؤاد بن اليعازر، قبل أيام قليلة من اغتيال رابين”.
وأكد أن حصار زوجته من قبل المحتجين “عمل مشين”