قال قائد القوات الأوكرانية المسئول عن الجبهة الشرقية، أُلكسندر سيرسكي، إن الوضع في المنطقة “يشهد توترا، لكنه تحت السيطرة”.
وحسبما أعلنت القيادة العسكرية اليوم الأحد، أجرى سيرسكي تقييما للوضع في مناطق العمليات يوم أمس، وبحث اتخاذ خطوات أخرى مع القادة المسئولين.
وانصب التركيز الرئيسي على الدفاع عن باخموت التي تشهد قتالا عنيفا، ووضع خطة “لإلحاق أقصى ضرر” بوحدات مجموعة “فاجنر” الروسية.
ووفقا لتقييم سيرسكي، عززت القوات العسكرية الروسية القوة النيرانية للأسلحة الثقيلة في الأيام القليلة الماضية، ونشرت المزيد من المعدات الحديثة، وأعادت تجميع قواتها.
ونُقل عن قائد القوات الأوكرانية في شرق البلاد قوله، إن “هذا يشير إلى أن العدو لن يغير خططه، وسيبذل كل ما بوسعه للسيطرة على باخموت، وسيستمر في هجومه”.
وتحاول القوات الروسية السيطرة على باخموت منذ أشهر، ووفقا للجانب الروسي، تسيطر قواته بالفعل على معظم أحياء المدينة.
فيما تبدي القوات الأوكرانية مقاومة شرسة في باخموت من أجل إلحاق أكبر خسائر ممكنة في صفوف أعدائها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد ذكرت في وقت سابق من اليوم الأحد، على حسابها على تطبيق “تليجرام” للتواصل، أنه تمت السيطرة على منطقتين أخريين في باخموت الواقعة شرقي أوكرانيا، وذلك بدعم من القوات الروسية المحمولة جوا.
وتعد مدينة باخموت محور نقل مهم لإمداد القوات الأوكرانية في دونباس بشرق البلاد بالعتاد والمؤن.
وتدور معارك عنيفة منذ أشهر عديدة من أجل السيطرة على تلك المدينة.