قابل المغني سعد لمجرد ، لأول مرة الفتاة التي تتهمه بالاعتداء عليها في أولى جلسات محاكمته في باريس في أخطر قضية تعرض لها خلال الفترة الماضية.
ومثل سعد لمجرد ظهر البوم، أمام محكمة الجنايات الفرنسية، وجلس في الصف الأمامي داخل المحكمة فيما جلست المدعية في القضية لوراب، على مقعد في الجانب الآخر من الصالة.
وأجهشت الفتاة المجني عليها وفقا لمزاعمها بالبكاء ، لدى رؤيتها المغني الذي يبلغ من العمر ٣٧ عاما، وعندما وقف سعد لمجرد للتعريف بهويته ومهنته كـ”فنان” أمام المحكمة، أشاحت المدعية بنظرها نحو الأرض بحسب وكالة سكاي نيوز عربية.
وتعود الواقعة التي أبلغت عنها لورا ب، إلى أكتوبر 201٦، بعدما أفاد موظفو فندق فرنسي بأن امرأة شابة كانت ترتدي قميصاً ممزقاً لجأت إليهم وهي “تبكي وتشعر بالرعب”، وبأنهم أوقفوا رجلاً مخموراً كان يطاردها.
ومكث سعد لمجرد ، داخل السجن إثر الاتهام الموجه له، قبل إطلاق سراحه في أبريل 2017 مع إرغامه على وضع سوار إلكتروني لمراقبةتحركاته.
ثم سُجن سعد لمجرد عام 2018 لفترة وجيزة بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في فرنسا أيضا،ومن المقرر أن تستمر محاكمته في باريس حتى الجمعة.