وافقت “ميتا” الأمريكية مالكة فيس بوك على دفع 725 مليون دولار لإنهاء دعوى قضائية ضدها في 2018 للمطالبة بتعويضات بعد السماح لأطراف ثالثة، بينها كامبريدج أناليتيكا، بالوصول إلى البيانات.
وقال محاموها في وثيقة أمام قضائية محكمة سان فرانسيسكو نُشرت الخميس، إن ” 725 مليون دولار الذي اقترحته الاتفاقية هو أعلى مبلغ يتفق عليه في دعوى جماعية بسبب البيانات الخاصة تدفعه فيس بوك لإنهاء” هذا النوع من الدعاوى القضائية.
وجاء ذلك في الوقت الذي كان من المقرر أن يدلي فيه المدير التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربرغ والمديرة العامة شيريل ساندبرغ، التي أعلنت استقالتها في يونيو بعد 14 عاماً من العمل مع الشركة، بشهادتهما في المحكمة في سبتمبر حول الفضيحة.
وفي دعوى أُطلقت في 2018، اتهم مستخدمون فيس بوك بانتهاك قواعد حماية الخصوصية، عبر مشاركة بياناتهم مع أطراف ثالثة، بينها كامبريدج أناليتيكا المرتبطة بحملة دونالد ترامب الرئاسية في 2016.
وكان يمكن استخدام هذه المعلومات لتطوير البرمجيات المستخدمة لتوجيه الناخبين الأمريكيين للتصويت لدونالد ترامب.
في يوليو 2019، غرّمت السلطات الفدرالية فيس بوك 5 مليارات دولار بتهمة “تضليل” مستخدميها وفرضت رقابة مستقلّة على تعاملها مع البيانات الشخصية.