فى مؤتمر عالمى.. رئيس هيئة قناة السويس: لا تفريط ابدا فى شبر واحد من قناة السويس.

بداخل هيئة قناة السويس عقد اليوم مؤتمر صحفى عالمى بحضور الإعلام المصرى والأجنبي أكد فيهالفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أن السيادة والكلمة الأولى والأخيرة تبقى للدولة المصرية فىقناة السويس

وقال فى المؤتمر : إنه فى عام  2015 ومنذ افتتاح قناة السويس الجديدة فقد تم افتتاح مشاريع جديدةمثل الإسماعيلية الجديدة و5 كباري عائمة و5 أنفاق وتطوير الأسطول البحري، وهو ما يؤكد عدم التفريطابدا فى القناة.

مؤكدا أن السيادة على القناة ستبقى أولًا وأخيرا لمصر والمصريين.

واضاف، قناة السويس حفرها المصريون من 153 سنة، واستمر عشر سنوات حتى افتتحت 1867،واشترك في حفرها ربع الشعب المصري، واستشهد منهم 120 ألف شخص ودمائهم الذكية سرت فيالقناة قبل سريان مياه البحر وكل ذلك يعنى انه لا تفريط ابدا فى شبر واحد من قناة السويس.

كما أبرز الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، خلال المؤتمر المادة (٤٣) منالدستور واستعرضها للرد على استفسارات مشروع  القانون مشيرا إلى أنه لا صحة لمايثار بشأن نية مصر للتفريط في شبر من تراب الوطن أو قناته، وقال إنه طبقا للمادة ٤٣للدستور: “تلتزم الدولة بحماية قناة السويس وتنميتها، والحفاظ عليها بصفتها ممراًمائياً دولياً مملوكاً لها، كما ألزمها بتنمية قطاع القناة، باعتباره مركزاً اقتصادياً متميزاً”.

وخلال المؤتمر تحدث الكاتب الصحفي ضياء رشوان نقيب الصحفيين نقيب الصحفيين ورئيس الهيئةالعامة للإستعلامات، المنسق العام للحوار الوطني، قائلا إنه لن يكون هناك أي تسلل لأجنبي داخل قناةالسويس على الإطلاق.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي هو من أمر بعقد لقاء مفتوح لمناقشة شئون قناة السويس وتوضيحها.

وقال كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمصر، إن قناة السويس ستظل تحت السيادةالمصرية، فقد كانت مصرية والآن هي مصرية وستبقى مصرية إلى أن يرث الله الأرض وما عليها،

وأضاف خلال المؤتمر بأن رئيس الدولة المصرية رجل وطنى من الطراز الأول ينتمى لمؤسسة عسكريةعظيمة، كانت تفتدى كل شبر من أراضى سيناء بالارواح والدماء، فليس متصورا أو مقبولا أو معقولا أنهذا القائد الوطنى الذي حرر مصر من أشد مستعمر في تاريخها، يسمح بالتفريط في شبر واحد منالأراضى المصرية.

وأشار كرم جبر إلى أن مصر تتعرض لموجات ضارية من الشائعات يوما بعد يوم، وأن من يطلق الشائعاتليس كتائب إخوانية فقط ولكن هناك كتائب أخرى لها مصلحة بألا يحدث في قناة السويس أي تطوير أوتحديث، فيجب أن ننتبه لتلك الشائعات.

وأوضح أن قناة السويس رمز للنضال الوطنى، رمز لجمال عبدالناصر وأنور السادات، ورمز للكرامةالوطنية وحفرت بدماء المصريين وتضحياتهم، فليس متخيلا أن بعد كل هذا أن يتم التفريط في جزء منها.

وأجاب الفريق اسامة ربيع على التساؤلات حول مشروع تأسيس صندوق قناة السويس الجديد: قال إنفكرة إنشاء صندوق  يتبع لهيئة قناة السويس تعود لعام 2019 أثناء لقائى مع الرئيس عبد الفتاحالسيسي، حيث وجه بضرورة تأسيس هذا الصندوق ليكون به موارد مالية؛ لمساعدة الهيئة على مواجهةالأزمات والطوارئ التى تحدث خاصة وأن ليس بها موارد مالية إذا تذهب جميع مواردها لوزارة المالية،وعند حدوث اي حدث طارئ نضطر لطلب اموال منها وهو ما يضغط على الموازنة العامة. 

 كما أجاب عن سؤال حول هل يستحوذ الصندوق الجديد على أصول  تابعة لقناةالسويس مؤكدا أن الصندوق الجديد ليس له علاقة بأصول قناة السويس أو مشروعتها فهو كيانمستقل بعيدا عنها، وكل جه لها موازنتها وتراجع من مجلس النواب.

 وأجاب عن تساؤل حول الغرض من صندوق هيئة قناة السويس الجديد قائلا إن الهدف منالصندوق  هو استثمار جزء من موارده المالية في تطوير مشروعات الهيئة أو إقامة مشروعات جديدةتخدم أهداف الدول التنموية، و العمل على مواجهة الأزمات والطوارئ التي تؤثر سلبا على ايراداتالقناة،

وعن استغلال موارد الصندوق قال نبحث عن استغلال موارد الصندوق في مشروعات عملاقة  مثل بناء السفن الكبرى والاحواض، وكل تلك المشروعات سيتم تنفيذها بعد الاستعانة ببيوت الخبرةالعالمية.