شباب ورياضة

فريدة عثمان تهاجم اتحاد السباحة وتكشف أسباب غيابها عن أولمبياد باريس

0:00

كشفت فريدة عثمان، بطلة السباحة المصرية، كواليس وأسباب عدم تأهلها لدورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024».

فريدة عثمان حققت رقم 24.72 ثانية في سباق 50 متر حرة وبفارق 0.02 ثانية عن الرقم المؤهل بشكل مباشر، ثم نشرت بيان رسمي أكدت فيه عدم مشاركتها في أولمبياد باريس بسبب تضارب في تفسير اللوائح مما تسبب في عدم تأهلها رغم إبلاغها من اللجنة الأولمبية بالتأهل في وقت سابق.

ونشرت فريدة عثمان مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قالت فيه: «في البداية رغبتي كانت عدم الحديث قبل انطلاقها من أجل دعم المشاركين وانتظرت حتى النهاية، وأبارك لأحمد الجندي وسارة سمير ومحمد السيد شرفونا وهم فخر لنا».

وأضافت: «مع بداية الموسم تكون هناك جلسة بيني وبين مدربي لتحديد أهدافنا في الموسم، وكان لدينا هدفين، الأول بطولة العالم في الدوحة خلال شهر فبراير والأخر التأهل للأولمبياد، وبالفعل ذهبت إلى الدوحة وربنا أكرمني في سباقي المميز 50 متر فراشة وحققت ميدالية برونزية لمصر».

وأوضحت: «كنت سأبدأ الاستعداد لسباق 50 متر حرة لأنه السباق المتواجد في الأولمبياد، ولكن فوجئت وقت تواجدي في الدوحة طلبهم سفري للدورة الإفريقية في غانا من أجل حصد ميداليات وقلقت من ذلك لأنه ليس ضمن الخطة وخفت من التأثر على تدريباتي».

وكشفت: «أبلغوني أن الدورة الإفريقية غير مؤهلة للأولمبياد فوضعتها ضمن خطة التدريبات وفوجئت هناك أنها مؤهلة ولم أتأهل بسبب 2 جزء من الثانية».

وتابعت: «هناك 3 طرق للتأهل إلى الأولمبياد، ورئيس الاتحاد أبلغني بتأهلي وبناء على ذلك عدت إلى مصر وتفاجئت أن هناك خطأ إداري وأنه لا يمكن تأهلي بتلك الطريقة، وقتها قال لي ياسر إدريس رئيس الاتحاد شاركي في بطولة روما من أجل تحقيق الرقم التأهيلي ولم يكن أمامي أي طريقة سوى ذلك، ولكن لم أتمكن من تحقيق ذلك».

وأردفت: «بعد عودتي تم إبلاغي بحل المشكلة وتأهلي إلى أولمبياد باريس وطلبوا مني القدوم لاستلام الملابس الخاصة بالبعثة المصرية وحضور جلسة التصوير، وبعد سعادتي الكبيرة اكتشفنا أنهم قرأوا رسالة البريد بشكل خاطيء».

وواصلت: «هذا الفيديو ليس لأنني تعرضت للضرر، ولكنه لمصلحة الجيل الجديد، الاتحادات يجب أن تحاسب وليس الرياضيين، لأنهم يجب أن يركزوا في التدريبات فقط وليس الإداريات».

واختتمت: «مجهود سنوات يُهدر بسبب اللقطة وعدم معرفة اللوائح والقوانين، أتحدث من أجل مستقبل الرياضة في مصر، لأنني على ثقة بوجود كوادر من الشباب قادرة على القيادة».

زر الذهاب إلى الأعلى