تحتفي جميع دول العالم اليوم السبت، باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، الذي يوافق الرابع من فبراير من كل عام، ذكرى توقيع فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وثيقة أبوظبي التاريخية للأخوة الإنسانية، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن المقرر أن تشهد العديد من المناطق حول العالم اليوم احتفالات بهذه المناسبة؛ حيث أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني والعشرين من ديسمبر ٢٠٢٠ بالإجماع اعتماد يوم ٤ فبراير ذكرى توقيع الوثيقة يومًا دوليًّا للأخوة الإنسانية.
وينظم مجلس حكماء المسلمين وفروعه المختلفة حول العالم العديد من الفعاليات بهذه المناسبة؛ منها: تنظيم عددٍ من الندوات والفعاليات التي تعزز من قيم التعايش الإنساني، بالإضافة إلى تنظيم القمة العالمية للتسامح بالتعاون بين وزارة التعايش والتسامح بدولة الإمارات العربية المتحدة ومجلس حكماء المسلمين، بحضور عدد من قيادات وزعماء الأديان وكبار المفكرين والمثقفين حول العالم، وذلك خلال الفترة من ٦ – ٧ فبراير الجاري.
كما يتم اليوم تكريم الفائزين بجائزة زايد العالمية للأخوة الإنسانية لعام ٢٠٢٣؛ التي تعد إحدى ثمار «وثيقة الأخوة الإنسانية»، وتحتفي بالأشخاص والمؤسسات التي تعمل على ترسيخ السلام والعيش المشترك، وبناء جسور التواصل الثقافي والإنساني، وطرح مبادرات عملية ناجحة ومؤثرة لتعزيز الأخوة والتعايش الإنساني.
وبهذه المناسبة يدعو مجلس حكماء المسلمين جميعَ شعوب العالم للاحتفاء باليوم الدولي للأخوة الإنسانية من خلال التطبيق العملي للقيم الإنسانية السامية التي نصَّت عليها وثيقة الأخوة الإنسانية، ومن أبرزها قيم الخير والعدل والمحبة والسلام والتعايش المشترك.