سعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى تبديد الانطباع بأنه لن يتصدي للصين حال غزت تايوان بعدما أثارت دعوته لأوروبا بتجنب الانجرار إلى أتون الصراع بين بكين وواشنطن انتقادات بين حلفائه، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الأربعاء.
ويعتزم ماكرون الحديث عن المسألة اليوم خلال زيارة لهولندا، وقد ألقت تصريحات ماكرون السابقة بظلالها على الزيارة.
وقال ماكرون لصحيفتي “بوليتيكو” و”ليز إيكو” وإذاعة “راديو فرانس”، على متن رحلة العودة من زيارة للصين الأسبوع الماضي إن أوروبا لا يجب أن تقتفي أثر الولايات المتحدة بشأن مسألة تايوان، في تشجيع على فكرة الحكم الذاتي الاستراتيجي المتزايد للاتحاد الأوروبي.
ودافع وزير المالية الفرنسي برونو لومير، عن رئيسه قائلا إنه يكرر الإشارة لسياسة الحكومة في السنوات الست الماضية منذ توليه مقاليد السلطة، ودعا بكين إلى نزع فتيل التوتر.
وقال لومير للصحفيين في واشنطن، حيث يحضر اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين: “أولا، نريد لأوروبا أن تكون أكثر استقلالية”.
وأضاف: “ثانيا، ما زلنا حلفاء أقوياء وموثوقين للولايات المتحدة. وثالثا، نحتاج إلى إشراك الصين لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين”.