عصام عمران يكتب : نادى الدولة .. ودولة النادى !!
البعض يسأل ونحن معهم هل هناك ما يطلق عليه نادي الدولة وما المقصود بهذا الاسم أو اللقب؟!
وللإجابة على هذا السؤال يجب أن نوضح العديد من النقاط والأمور التي يجب أن تتوافر لهذا النادي فنياً وإدارياً وقبل كل ذلك أخلاقيا.
بداية نؤكد أن المعنى الحقيقى لكلمة نادى الدولة.. هو الالتزام.. العمل .. الانضباط.. الاحترافية الحقيقية.. احترام مؤسسات الدولة.. العمل على ان تكون سفيرآ جيدآ للدولة بالخارج.. أما الفوز و الهزيمة فهما من الاشياء الاساسية فى الرياضة ،ولكن عليك أن تترك بصمة جميلة تتحدث عنها الشعوب الاخرى بكل فخر و احترام و تقدير لهذا النادى و للدولة التابع لها ذلك النادى.
الفارق واضح للجميع مجلس ادارة يعمل ويجتهد ويبذل مجهودا فى اعلاء اسم النادى فى جميع المناسبات الرياضية و الاجتماعية ، فالكلمة هناك لها قيمة و الاحترام للنفس و للجميع من الثوابت فى ذلك النادى ، التطوير و التتنمية من الاشياء التى تنتقل من جيل الى جيل ،والمبادىء و الاخلاق و القيم و الوطنية و الانضباط اهم بكثير من البطولات فى ذلك النادى.
على الجانب الآخر هناك من يسعى ليحول النادي الى دولة داخل الدولة ويجعل من نفسه الحاكم بأمره فى كل الامور المتعلقة بهذه الكيان إداريا وفنيا ناهيك عن التطاول والتلاسن والكذب وإهانة وتشويه الآخرين
و اهانة مؤسسات الدولة و التدنى فى ادارة نادى و الهجوم الدائم على الجميع واتهامهم بأنهم اعداء الوطن ومنتمون لجماعة إرهابية.
الأغرب من ذلك هو عدم الاعتراف بالقضاء و القدر واللجوء الى استخدام السحر و الشعوذة و الدجل وايضآ اتهام الاخرين بذلك و لا يوجد غير التجريح و الاسفاف و الاستحقار بالجميع بالمنتمى لذلك النادى وغير المنتمى له على وسائل الاعلام .