عبد المعطى أحمد يكتب: الحب الحقيقى
بالتأكيد تتبدل مشاعر الحب وتفتر كثيرا بعد الزواج, لتصل إلى الدرجة التى تجعل الكثيرين من الأزواج والزوجات يؤمنون بالمثل القائل:”إذا دخل المأذون من الباب هرب الحب من الشباك”, فكل طرف أصبح يتكلم لغة حب مختلفة عن الآخر, فالوعود, والورد, واللمسات الرقيقة, والابتسامات العفوية, والأوقات السعيدة , والقلوب والهدايا المتنوعة كلها مفردات تبدلت, إن لم تكن قد تلاشت.
صحيح أن الحياة أصبحت صعبة جدا بفضل التغيرات التكنولوجية السريعة الناتجة عن تعاملنا الدائم مع الآلات والأجهزة الحديثة المتجددة بطريقة وبسرعة مذهلة, لكن هذا لايمنع أن نتذكرأننا بشر لنا مشاعر وعواطف ورغبات, وإنه من المهم أن تعود لنا الأفكار الرومانسية التى غالبا ماتضيع فى زحام الحياة الروتينية الرتيبة, حيث يفتقد البعض وبمرور الوقت الشعور بالاهتمام والتركيز فى الكلام, وآخرون يفضلون الإطراء والمديح والكلمات العذبة الرقيقة فى معظم الأحيان.
من هنا يتحتم علينا أن ندرك مفهوما أوضح ومعنى أدق للحب فى عيده, فهو شعور إنسانى داخلى, والحب الحقيقى لم ولن يكون خطيئة لاينبغى الاعتراف به أو الوقوع فيها, وكذلك لايعد الاحتفال ب”الفالنتاين” سطحية وتفاهة كما يتخيل البعض, ويبدو أنهم تناسوا أن معظمنا بحاجة لبعض اللفتات البسيطة التى تضفى بدورها نكهة مميزة من النشاط والرومانسية على الحياة الزوجية, والأمثلة على ذلك كثيرة.حقيقة أنا لست مؤهلا بالدرجة الكافية لأحدد رغبات وطموحات كل زوجين فى استرجاع ذكريات سعيدة بعينها, ولكنى فقط أود أن اذكرك عزيزى الزوج أن 14فبراير ليس كأى يوم, فهو عيد الحب, وبالتالى يمكنك أن تجعله فرصة لاستعادة التواصل الذى فقد حيويته, وعندى يقين أن زوجتك ستعيش على ذكراه شهورا وربما العام كله.أما أنت فعليك أن تعى جيدا أن وطنك الوحيد هو زوجك, فليتك تستثمرى هذا اليوم فى البدء من جديد مع حب العمر الذى خاض التجربة من أجلك أنت فقط, ليثبت أن الحياة الزوجية تتطلب البحث عن لغة مشتركة تجمع المشاعر والأحاسيس ليحدث التناغم والتفاهم والإشباع العاطفى.
• إن مايقوم به الطبيب من مهام لاولن تقف جنبا إلى جنب مع مهام المهن الأخرى, الأمر الذى يحتم أن يكون هناك اهتمام برواتب الأطباء وحوافزهم دون مساواتهم بباقى المهن,وإذا قلنا أن لكل مهنة أخطاءها فيجب ألا تكون مهنة الطب ضمن هذه المهن,فخطأ الطبيب من الممكن أن يؤدى إلى إصابة المريض بعاهة مستديمة إذا قدرت له الحياة,ومن جهة أخرى فإن مهنة الطب من أكثر المهن رحمة وإنسانية, ولايعقل فى أى مكان وأى زمان أن يمتنع الطبيب عن مد يد المساعدة إلى مريضه, فالطبيب هو الجندى الذى يدافع عن صحة مرضاه فى ميدان عمله, وهوالذى أقسم أن يكون الضمير الانسانى هوالفيصل فى أداء عمله,فإن تخلى عن هذا المبدأ يكون قد فقد هيبته وهيئته وأهليته فى ممارسة هذه المهنة, وبالتالى يكون قد فقد ثقة مرضاه.
• تحولت مشكلة”التوك توك” فى مصر إلى نكبة صار من الصعب حلها, فلقد ملأت التكاتك شوارعنا فى القرى والأحياء والمدن, ويقودها الأطفال والشباب والكبار دون رخص قيادة وتسيير, وهى سبب رئيسى فى الحوادث, وتعد وسيلة سهلة يستعملها الارهابيون فى عملياتهم, وأيضا الخطف والتحرش والاغتصاب والسرقة وتجارة ونقل المخدرات, كما انها مصدر للازعاج فى الشوارع, إذ تستخدم الكلاكسات بجميع أنواعها حتى المخصصة لعربات الإسعاف والشرطة والمطافى, ولو منعت الحكومة استيرادها فسوف يتحايل المستوردون على استيراد قطع غيار يعيدون تركيبها, والمطلوب سرعة وضع القوانين والاجراءات الخاصة بتحديد أماكن سيرها, ومن يقودها وتراخيصها, وكل مايتعلق بتشغيلها.
• من أهم مناسبات شهر فبراير الحالى:11فبراير اليوم الدولى للمراة والفتاة فى ميدان العلوم, و13 فبراير اليوم العالمى للإذاعة, و16 فبراير تأسيس موسوعة المعرفة(الموسوعة الحرة لخلق وجمع المحتوى العربى)على الإنترنت.
• هل تعلم أن فريدريك ملك بروسيا أصدر فى سنة 1777 قانونا يلزم رعيته بشرب البيرة فى الصباح!, وأن صانعى الأحذية بين ثلاثينيات وخمسينيات القرن الماضى استخدموا أشعة إكس لتحديد المقاسات!, وأن الأمريكية “تشارلى روز”ولدت يوم 2- 2-2020 الساعة20,02 !!
• إذا أردت التخلص من القلق وبدء حياة هانئة, فعدد مابك من نعم وليس متاعبك, ويقول اينشتاين:إذا أردت أن تعيش حياة سعيدة فاربطها بهدف.