مقالات الرأى

عبد المحسن سلامة يكتب: شتاؤك عندنا..!

0:00

أوروبا ترتعد خوفا من الشتاء، ومصر من أقرب الدول إليها، وعدد كبير من شعوب الدولالأوروبية يفضل مصر كوجهة مفضلة للسفر، والسياحة.

شتاء مصر دافئ، ورائع، وشمس مصر لا تغيب طوال اليوم، صيفا، وشتاء، ومن الممكن أنتكون مصر هى الوجهة الأساسية للسياحة الأوروبية خلال الشتاء المقبل إذا أعدت وزارةالسياحة، بالتعاون مع الفنادق، خطة عمل، ومحفزات إضافية للسياحة فى مصر، بحيثتكون هناك باقات متنوعة شهرية، ونصف شهرية، وأسبوعية بأسعار تنافسية.

الأسعار فى مصر رخيصة، وهى ميزة تنافسية هائلة، لكن يبقى التخطيط، وإطلاق حملةترويجية هائلة لاستقدام الأوروبيين لقضاء أوقاتهم الشتوية فى مصر.

الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أشار إلى زيادة أعداد السائحين الوافدين إلىمصر من ٢.٦ مليون سائح إلى ٤.٩ مليون خلال النصف الأول من العام الحالى مقارنةبالنصف الأول من العام السابق، وبنسبة85.4%.

رغم الزيادة، فإنه بحسبة بسيطة يتضح أن أرقام السائحين خلال العام الحالى لن تزيدعلى ١٠ ملايين سائح، وهو رقم متواضع للغاية، والمفترض ألا يقل عدد السائحين عنضعف هذا الرقم على الأقل.

حكى لى الكاتب الكبير الزميل عاطف النمر بـ«الأخبار» عن السياحة وأحوالها، وأرسللى مشكلة سائح أمريكى يحكى عن تجربته السيئة فى أثناء زيارته لمنطقة الأهرامات.

حكى السائح الأمريكى عن المضايقات، والمطاردات التى صادفها خلال زيارته، وعائلتهللأهرامات، ونشرها على صفحته، متمنيا لو تم إيقاف هذه المطاردات، والمضايقاتالسخيفة التى تترك انطباعات سيئة لدى السائحين، رغم الانبهار، والسحر الذى يشعرونبه فى أثناء وجودهم بتلك المنطقة.

لن تأخذ مصر نصيبها العادل من السياحة إلا بالسلوك المتحضر من كل العاملين،والمحيطين لصناعة السياحة داخل المناطق السياحية، وخارجها أولا، ثم تأتى خطةالحكومة لمضاعفة أعداد السائحين لتصل مصر إلى نصيبها العادل، والمستحق الذى لايقل عن عشرات الملايين من السائحين سنويا.

———-

نقلا عن جريدة الأهرام

زر الذهاب إلى الأعلى