طلب عاجل لوزارة الثقافة لإلغاء قرار مصطفى كامل والسماح بحفلة ترافيس سكوت
كتب_ محمد شاهين
تقدم الدكتور هاني سامح المحامي بمطالبة لوزيرة الثقافة حملت رقم 6686771 لإلغاء قرار مصطفى كامل بمنع حفلة ترافيس سكوت السياحية كون القرار يضر بسمعة مصر السياحية وينتهك حريات الابداع والفنون بالمخالفة للدستور المصري
جاء في العريضة انه رغم التاريخ المصري العريق في الفنون والانفتاح على الآخر فقد شاهدنا غوغائية تسببت في تراجع السياحة المصرية وندرة الإحتفالات الموسيقية والسياحية والفنية والعجيب ان هذا التراجع تم كنتيجة لتغلغل القيم الوهابية الدينية خلال الخمسين سنة الماضية بمصر بينما تنعم دول الخليج التي صدرت الوهابية باحتفالات ومهرجانات عالمية في ظل قراراتها بالإنفتاح وتهميش قيم التسلط المرتبطة بالتيار الوهابي الإخواني , واشار البلاغ انه في ظل منافسة مشتعلة بين المقاصد السياحية العالمية تم الاعلان عن حفل لمغني الهيب هوب الامريكي ترافيس سكوت , وكالعادة اثيرت جدليات الرجعية المكررة من انتهاك القيم وعبادة الشيطان وغيرها من ترهات واكاذيب وبروباجاندا دأب على اثارتها اتباع الرجعية الدينية وانساق معها الأشخاص حسني النية معتقدين بصحة هذه الاكاذيب.
وأشارت العريضة الى ماصدر اليوم في بيان نقابة المهن الموسيقية ممثلة في نقيبها مصطفى كامل ( صاحب أغنية قشطة يابا ) يتساند فيه الى غوغائية وسائل التواصل الاجتماعي وتعليقات الذباب الإلكتروني المتطرف دينيا والمعادية للفنون بشكل عام والتي ترغب في رفع لواء القيم الوهابية والرجعية والتطرف الديني بمنع الأغاني والإحتفالات ومظاهر السعادة والتفوق السياحي , وجاء في البيان الصادر من المهن الموسيقية عبارات مبهمة متسرعة تعتمد على تعليقات الدهماء والغوغاء من مجهولي الهوية ومدغدي مشاعر التطرف الديني على ساحة الفيسبوك .
اشار البلاغ الى ان ماقامت به النقابة من منع للحفلة يشكل اعتداء على المادة 67 من الدستور ولأجل كلام فارغ منشور على الفيسبوك حيث ان حرية الإبداع الفنى والأدبى مكفولة بحكم الدستور وتلتزم الدولة بالنهوض بالفنون والآداب ورعاية المبدعين وحماية إبداعاتهم وتوفير وسائل التشجيع اللازمة لذلك مع حظر الدستور اي مساس بالفن حيث لا يجوز رفع أو تحريك الدعاوى لوقف أو مصادرة الأعمال الفنية والأدبية والفكرية أو ضد مبدعيها إلا عن طريق النيابة العامة وفق نص الدستور , واشارت العريضة انه لا ضير من مجرد كلمات تنطلق من حنجرة بصحبة فرق موسيقية يتمايل على طربها محبي ذاك الفن في ظل حماية وتواجد أمني يعلن رسالة الأمن والأمان والرغبة في استعادة السياحة واكتساب موطئ قدم في ظل منافسات المقاصد السياحية.
وأشار البلاغ الى الحملة الهوجاء التي اثارتها التيارات الدينية والرجعية في اواخر التسعينات وأصابت شباب أبرياء بإدعاء اقامة حفلات لعبادة الشيطان لم تكن في النهاية سوى اغان بوب وراب وألوان سريعة من الموسيقى البريئة ومجرد كلمات وسجع غنائي أجنبي.
وفي الختام طالب المحامي بإلغاء قرار نقابة المهن الموسيقية الصادر بإلغاء حفلة الفنان ترافيس سكوت كونه متساندا الى قيم رجعية متطرفة تعادي الفنون والحريات وكونه استجابة لمجاهيل ودهماء وغوغاء التعليقات الفيسبوكية, مع اتخاذ الاجراءات لسحب سلطات الموافقة على الحفلات الغنائية من نقابة المهن الموسيقية لإنحرافها عن جادة الصواب وانتهاك الدستور واصدار قرارات المنع والإلغاء استنادا لتعليقات مجهولة بالفيسبوك وفق بيانها.