قال الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، أن كلية الطب عقدت ندوة تثقيفية تحت عنوان “نشر ثقافة العمل التطوعي ضمن مبادرة حياة كريمة”، حاضر خلالها الدكتور محمود القُللي منسق مبادرة حياة كريمة بمحافظة الفيوم، اليوم الأربعاء، بقاعة المؤتمرات بالكلية، وحضرها أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الكلية، وبعض طلاب الكليات التهرب بجامعة الفيوم.
دور طلاب جامعة الفيوم في نشر الوعي بحياة كريمة
وقال الدكتور حمدي محمد إبراهيم، عميد كلية الطب جامعة الفيوم، إن حجم المشروعات الخدمية والصحية والتعليمية التي تنفذها مؤسسة حياة كريمة يبعث على الفخر بالجهد الذي بذل من أجل رفع المعاناة وتحسين نوعية الحياة لعدد ضخم من أسر محافظة الفيوم.
وأشار عميد كلية طب جامعة الفيوم، إلى أن طلاب جامعة الفيوم لهم دور كبير فى نشر الوعى لدى المواطنين بالجهود المبذولة من الدولة لتطوير القرى المصرية، من خلال مبادرة حياة كريمة.
تأثير المبادرة علي قرى إطسا ويوسف الصديق
وعرض منسق مبادرة حياة كريمة بمحافظة الفيوم بمحافظة الفيوم، جهود المبادرة على مستوى مركزي يوسف الصديق وإطسا، والقرى التي شملتها المبادرة في المرحلة الأولى، والتحول في مستوى المعيشة بعد التطوير وبعد وصول كافة الخدمات لتلك القرى.
تكلفة المرحلة الأولى
وأشار منسق المبادرة، إلى أن تكلفة مشروعات حياة كريمة بمحافظة الفيوم تجاوز 15 مليار جنيه لتنفيذ 1322 مشروعًا فى مجالات البنية التحتية والتعليم والمجمعات الخدمية وقد روعي في اختيار المشروعات أن تخدم الفئات الأكثر فقرًا والأعلى فى نسب الأمية وذوي الهمم والأسر المعيلة.
ولفت منسق مبادرة حياة كريمة بمحافظة الفيوم، إلى أن حياة كريمة استطاعت أن تقدم خدماتها إلى 18.5 مليون مستفيد فى مرحلتيها التجريبية والأولى فى 20 محافظة في عدد من المجالات الصحية والتعليمية والخدمية ومجالات التدريب ورفع نوعية الحياة.
نشأة فكرة مبادرة حياة كريمة
وأضاف منسق مبادرة حياة كريمة بمحافظة الفيوم، أن فكرة مبادرة حياة كريمة تقدم بها عدد من الشباب الوطني المتحمس لخدمة مصر لرئاسة الجمهورية تبناها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانطلقت المبادرة عام 2021 ليكون هدف القضاء على الفقر وسد الفجوة الحضارية بين القرى والمدن من أهم ركائزها، داعيًا طلاب الجامعة للتطوع فى المبادرة للمشاركة بجهودهم ووعيهم في استكمال مشروعاتها.
