طبيبة أسنان توضح أسباب ومعالجة قرحة الفم وتحذر من إهمالها لفترة طويلة فقد تشير إلي وجود أورام
كتبت/ ولاء ابراهيم عبداللاه
تتعدد أمراض الفم ولكن الاكثر شيوعاً هو إلتهابات وقرح اللثه التي قد تؤدي إلي ألم مزمن لأن اللثة جزء حساس يحتاج الي عناية وعدم تجاهل أي شيء يطرأ عليها ،،،،،
فتقول الدكتورة تغريد إبراهيم عبداللاه أخصائي طب وجراحة الفم والأسنان ، أن أسباب قرح اللثه متعددة فقد تأتي من التوتر والضغط النفسى والاكلات الحاره و المشروبات الحمضية أو من أثر عضة أثناء التحدث او أثناء مضغ الطعام أو نتيجة لتغيرات هرمونية كذلك نتيجه لاضطرابات الجهاز الهضمي مثل إرتجاع المريء ومشاكل المعده وكذلك وجود الحشوات الخشنه وغسل الأسنان بفرشاه خشنة يؤدي لظهور قرح بالفم ، وايضا هناك بعض الأودية التي تتسبب في ظهور القرح.
ومؤكده علي أن نقص بعض المعادن مثل فيتامين ب١٢ والحديد والزنك والفوليك اسيد من العوامل التي قد تؤدي إلي التهابات وقرح الفم .
وأشارت الدكتورة تغريد إبراهيم أن جروح وقرح الفم منتشرة أكثر لدي أصحاب الاطقم المتحركه والتقويم لعدم قدره بعض الحالات علي نضافة الأسنان باستمرار وأسباب أخرى، واضافت أن القرح قد تلتئم بدون علاج خلال اسبوعين أو أقل فالعلاجات الموضعيه تستعمل لتهدئة الألم ولسرعة الإلتئام.
وفي سياق متصل تؤكد الدكتورة تغريد إبراهيم علي بعض الإرشادات الصحية لتهدئة ألم القرحة منها:
الإلتزام بالمضمضه ببعض غسولات الفم التي يصفها الطبيب لفترة معينه ،وتنظيف الأسنان بالفرشاة الناعمة من مرتين إلي ثلاثة باليوم وبالأخص قبل النوم حتي لا يتراكم بقايا الطعام في فراغات الاسنان او تجويف الفك فتعطي الفرصة لنمو البكتريا التي تكون بداية الطريق لإلتهاب الفم وقرح اللثة، وكذلك تجنب الاكلات الحاره والحمضية والمشروبات الساخنة أثناء وجود القرحة،،وموضحة إن بعض انواع المضمضه والجل الذي يتم وضعه من ثلاث إلي اربع مرات باليوم لتقليل الألم ولسرعة الالتئام ، كما تنصح أنه في حالة تخطئ ٢١ يوماً وعدم الإلتئام وتفاقم مساحة القرحة فيجب التوجه للطبيب ضرورياً لأن هناك حالات يحتاج الطبيب اخذ عينه وإرسالها للمعمل للتأكد من إن القرحه ليست إشارة علي وجود ورم سرطاني.