أوقفت نيجيريا مد جارتها النيجر بالكهرباء، في إطار العقوبات المفروضة على البلد الأخير بسبب الانقلاب العسكري الذي وقع يوم الأربعاء الماضي، وأطاح بالرئيس محمد بازوم.
وكان مسئول في الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إكواس، قد صرح خلال افتتاح اجتماع لرؤساء أركان غرب إفريقيين في أبوجا، بأن التدخل العسكري في النيجر سيكون الخيار الأخير الذي ستطرحه الهيئة لاستعادة النظام الدستوري في البلاد، لكن يجب الاستعداد لهذا الاحتمال.
وقال مفوض إكواس المكلف بالشئون السياسية والأمن عبد الفتاح موسى: الخيار العسكري هو الخيار الأخير المطروح، لكن يجب أن نكون مستعدين لهذا الاحتمال.
وفي سياق متصل، ذكرت المفوضية الأوروبية في بيان صحفي، أن حوالي 500 شخص، وصلوا إلى باريس، على أول رحلتين للعودة من مدينة نيامي، عاصمة النيجر، مضيفة أنه يتم الإعداد للمزيد من الرحلات الجوية، حيث تتيح فرنسا أربع طائرات للفرنسيين ومواطنين آخرين يريدون مغادرة النيجر، في أعقاب الانقلاب الأسبوع الماضي.
وقال البيان الصحفي، إنه بعد طلب من جانب فرنسا، ستغطي المفوضية الأوروبية 75% من تكاليف النقل.
وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، أعلنت أن فرنسا بدأت في إجلاء مواطنيها من النيجر في أعقاب انقلاب عسكري، وأقلعت أول طائرة تقل أكثر من 260 شخصًا من العاصمة نيامي.
ولا تعترف فرنسا بالحكام الجدد، وتدعو إلى العودة للنظام الدستوري والرئيس بازوم المنتخب ديمقراطيا.