صفوت عباس يكتب : .. (تجمع اللامهنيين!!)
.. موضوع شائك اطرافه مواطنون مقابل مواطنون وفك خيوطه لاينجزه مقال بل يحتاج لحمله صحفيه تتضمن تقارير واحاديث وتحقيقات بمقياس الاعلام الورقي او لحمله متلفزه عبر برامج ولقاءات وحوارات حسب الاعلام المرئي او يحتاج الي هاشتاج او ترند حسب الاعلام الشخصي الرقمي، الحديث عنه في مقال ربما يشكل رصد سطحي لظاهره تحتاج لمتخصص امين بالطب حتي لايكون حديثنا افتراء وجهلا بالصنعه والمهنه، ذلك بان حديثا لاينتهي للناس عن المغالاه في اسعار الخدمات الطبيه من رسوم الكشف مع الزام بتحاليل واشعه ونصيحه واجبه بصرف تذكره العلاج من الصيدليه المجاوره لانهم حسب الراي الصريح لمقدم النصيحه الواجبه من معاوني الطبيب _انهم لايقدمون بدائل الادويه _ وخلفه خلاف ذلك الناس يتهمون الطبيب المعالج ومعاونوه بانه ضمن شبكه مصالح تضم معمل التحاليل ومركز الاشعه والصيدليه وهذه الشبكه تعمل مجتمعه لتسويق خدمات اطرافها والكل شركاء حسب مايشاركون به في عوائد العمليه مجتمعه ويدلل بسطاء الناس علي انهم ضحايا لهؤلاء بانه مالذي يستدعي مصاب بنزله برد او نزله معويه لان يعمل تحاليل طبيه مع اشعه مع تذكره علاج ضخمه تتضمن اصنافا يري الناس انها لاتمت لحالتهم المرضيه بصله مثل محاليل طبيه كثيره مكملات غذائيه مع اصناف مضادات حيويه غاليه في حين ان مع خبرتهم في العلاج من امراضهم البسيطه كانوا يستخدمون اصناف بأسماء اخري واسعار ارخص بكثير وينحرف الظن بالناس الي تفسير لا ادري هل هو حقيقي ام هم اخترعوه بان هامش ربح الصيدليه يكون بالنسبه المئويه لسعر الدواء وعليه ترتفع قيمه الربح بارتفاع السعر! ،الناس يذهبون بظنهم ايضا وراء ان احتواء تذكره العلاج علي ادويه مرتفعه السعر ان ورائه سياسات تسويقيه لشركات الادويه تتضمن حوافز للاطباء للتوصيه بمنتجاتهم ويدلل الناس علي ظنهم بان مقدمي الخدمه الطبيه يتجمعون في مبني واحد وربما في دور واحد من مبني كبير.
الناس يحكون معاناتهم مع الخدمه الطبيه التي حتما قد تاثر سعرها بفعل التضخم الذي طال كل شيئ لكن استغرابهم واستهجانهم من وقوعهم حسب ظنهم تحت طائله جور تجمع مهنيين الخدمه الطبيه.
تجمعا اخر للمهنيين في التعليم “المعلمون” مع منتجي الكتب الخارجيه مع اصحاب مراكز الدروس الخصوصيه “السناتر” والمنضم اخيرا للتجمع هم اصحاب المكتبات.. حيث يوصي المعلمون باسم كتاب معين مع مركز دروس خصوصيه محدد ويضاف اليه توصيه إلزامية بشراء ملزمه يعدها المعلم ليصورها ويغلفها ويكعبها صاحب مكتبه بما يشكل عبء متعدد الابعاد علي التلاميذ والطلاب من مرحله رياض الاطفال حتي الجامعه! وعلي ذويهم.
.. تجمع اخر يمارس فعله بقوه علي عقول وعيون واذان الناس الا وهو تجمع مهنيو الاعلام المحترفين في الفضائيات والاعلاميبن الهواه علي السوشيال وهم مجتمعين يتصرفون بما يقدمون لتكون محصله فعلهم تشويش وتضليل.
شكوي الناس انهم في جميع الاحوال لايجدون خدمه طبيه جيده ولا منتج تعليمي جيد ولادور اعلامي كاشف وانهم ضحيه تجمع لل “لامهنيين” باعتبار ان للمهن اخلاقيات تضعها في مقام الرسالات وتجردها عن المنفعه