صفوت عباس يكتب : .. (آليات التحرر المفقوده)
الواقع يقول انه غير مسموح في مجال الرأي عند العرب ان تقول غير رأي من يسمعك او يقراء لك والا فانت متخلف او عديم فهم وفي قصه الامس واليوم والغد “فلسطين” اذا ابديت اي راي ينتقد حما س فانت مطبع منبطح وهذا لن يثني بالطبع ان يقول كل منا رأيه وله الحق والدعم
عناصر التحرر والنصر تتلخص في
_ وحده الجهاد ووحده القائد واستقلال القرار
_ اعلاء الوطن ومبادئ الجهاد عن اطماع الدنيا ومكاسب السياسه
شواهد التاريخ تقول ان حرب العدو بغيه تحرير الارض او نشر الدين او دفع الاذي اول الياتها الاتفاق والاتصياع التام والاصم لراي القائد وشاهد موقعه احد ان الهزيمة حدثت بعد ان خالف الرماه تعليمات القائد صلي الله عليه وسلم وتركوا مواقعهم علي جبل الرماه طمعا في الغنائم ، قال ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ : ” ما كنت أرى أحداً من أصحاب رسول الله – – صلى الله عليه وسلم – يريد الدنيا حتى نزل فينا يوم أحد { {مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ } }(آل عمران: من الآية152)” .
في حطين كان القائد صلاح الدين الأيوبي القادم من اكراد تكريت باصول تنتهي الي ازرببجان قائدا مسموع الكلمه بجيش وقرار متحد وكان الهدف تحرير ببت المقدس فكان النصر وفقا لهذه الاليه.
وفي عين جالوت استطاع القائد سيف الدين قطز ان ينجز النصر علي المغول بعد ان ضمد جراح التمزق المملوكي علي الحكم في مصر فكان قوه القائد ووحده القرار وكان ان دُحر التتار.
.. عندما كانت مصر ملكيه بحكومات متصارعه حزبيه لم تجد محاولات سعد زغلول باشا ولا النحاس باسا رحمهما الله الا في انجاز ثوره ١٩١٩ واتفاقيه ٣٦ لكن لم يحدث جلاءا للمحتل الانجليزي القابع علي انفاس مصر من ١٨٨٢ الا في ١٩٥٦ عندما كانت قياده مصر عبد الناصر رحمه الله القادم من مجلس قياده الثوره التي قادها جيش مصر
.. في بلد المليون شهيد “الجزائر” التي تحررت بعد كفاح مرير ضد الفرنسيين بعدما توحدت في جبهه التحرير الوطني.
.. في ليبيا كان عمر المختار القائد المناضل التي استمرت روحه تلهم الليبيبن ضد ايطاليا فكان الاستقلال.
.. مجددا مصر انجزت تحرير سيناء عندما استقل القرار المصري عن التبعيه للروس بطرد خبرائهم من الجيش فكانت قرار الحرب للشهيد الرئيس السادات وكان قراره السلام الذي انجز كامب ديفيد وتبعه المرحوم حسني مبارك في قرار ومعركه ديبلوماسيه وقانونيه انجزت تحرير اخر بقعه محتله من سيناء “طابا”.
والدرس في قضيه فلسطين ان خلافا دب بين فصائل عده اشهرها فتح وحم اس وصل لحد انقلاب الثانيه علي الاولي مما اوهن العزم وبدد مكاسب اوسلوا التي اعترفت بمنظمه التحرير الفلسطينيه كممثل وحيد للشعب الفلسطيني و اضاع الفعل الديبلوماسي الذي استردت بمثله مصر اغلب مساحه سيناء.. كما ضاعت وحده القرار ووحده القائد ثم ان الشواهد من كلام من يتكلم ان ثمه تبعيه في قرار من يحكم غزه بيد اخرين واتكالهم علي من له اجنده اخري وكان شاهد ذلك ماسوقوه الناس بصخب اعلامي لخطاب نصر الله الجمعه ٣ /١١ الجاري الذي افضي الي عدم.
مازال التحرر قائما وشاهدا وممكنا لو توحد الفلسطينيين ونزعوا عن انفسهم ثوب التبعيه وشهوه مكاسب الدنيا ماديه او سياسيه وعبر التاريخ شاهد علي ان للتحرر ادوات واليات تسمو فوق الانا وفوق شهوات المكاسب ورحرحه متكلمي النضال علي حساب شهداء مساكين