تبهرك أنواع الزراعات عندما تسير على الطريق الصحراوى الغربى بمحافظة المنيا وتتعجب كيف تحولت تلك المساحات الشاسعة من الأرض الصفراء إلى جنة خضراء تتنوع فيها الزراعات بين الطماطم والبطيخ والنباتات الطبية والعطرية وغيرها من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والفول والفول الصويا.
بأيدى أبناء المنيا تحقق الحلم فى زراعات متنوعة وغزو الصحراء وتكوين كتل سكانية جديدة بها كافة الخدمات ومن بين الزراعات زراعة محصول التين الشوكى الذى يتم تصديره للدول العرببة.
وقال عبد الرحمن حسنى خليفة أحد المزارعين للتين الشوكى:” بدأت زراعة التين الشوكى وكان عمرى 10سنوات مع والدى وعندما بدأت تحمل المسؤلية وأصبحت شابا ، بدأت بزراعة التين الشوكى ، وأقوم بتصديره للدول العربية ، خاصة أن التين الشوكى من الفواكه المطلوبة فى السوق الخارجى والداخلى، وأزرع مساحات كبيرة منها، مساحة أمتلكها وأخرى أستأجرها. ”
وأضاف أن التين الشوكى من المحاصيل المعمرة فى الأرض، ويبدا الطرح والإثمار بعد عامين من زراعته، وهو محصول جيد جدا فى الأرض الصحراوية وتكلفته بالقياس لمحاصيل أخرى تكلفة قليلة، وإنتاجية الفدان عالية جدا، مع الرعاية، موضحا :” إذا قام المزارع برعاية المحصول بشكل جيد سوف يجنى منه محصول عالى الجوده ”
ولفت عبد الرحمن قائلا:” بداية موسم الحصاد فى شهر يونيو .. والمحصول الان فى مرحلة تكوين المياه، بعد تساقط الأزهار، خاصة أن التين الشوكى يبدأ بالاثمار ثم يسقط هذا الزهر ويبدا المحصول فى مرحلة تجميع المياه داخل التين.
وقال أن التين الشوكى عليه طلب كبير فى السوق العربية لكن بمواصفات معينه فلا يمكن تصدير التين الناضج بشكل قوى لكن نعمل على تجميع التين بمواصفات التصدير، خاصة أن المساحة المزروعة من التين بدأت فى التوسع لتشمل مراكز كثيرة بعد أن كانت تتركز فى مركز سمالوط ومطاى فى شمال محافظة المنيا لتنتشر زراعة التين الشوكى بمختلف المراكز.