Uncategorized

صالح فرهود يوضح تفاصيل وحقائق حول مسجد الروضه فى مدينة إستان بفرنسا

المهاجر | متابعات

0:00

نشر رجل الأعمال المقيم بباريس الحاج صالح فرهود رئيس الجالية المصرية بفرنسا على صفحته فى موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك صورة جمعته مع الحاج رجب النويهى والحاج فؤاد يونس والحاج منتصر العشرى والحاج عزت مكى.وكتب معلقاً على الصورة :
بسم الله الرحمن الرحيم
وامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور .. وقال الله تعالى
وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله اتقاكم
صدق الله العظيم
هذه الصورة جمعتنا فى سوق الرنجيس تجمعنا كأصدقاء متحابين متعاونين لعمل الخير لوجهه ..ذهبنا الى الرنجيس لكى نحث الإخوة المصريين للتبرع لشراء مسجدًا لله يسمى مسجد الروضة جلسنا سويا وكل منا يعلم الله ماتوسوس له نفسه فمنهم من قال خيرا ومنهم من قال هذه الأيام صعبة على الجميع والتبرعات فى هذه الأيام مشكلة لأن الحياة غالية وصعبة على الجميع ونسي أن كل شيء بأمر الله ونسي المثل القديم (فكها على نفسك ربنا يفكها عليك) .
الحاج رجب النويهى بارك الله فيه إنسان ذكى وقلبه معلق بحب الله قال لى يالا بينا نرجع لباريس من أحبه الله ياصالح لا ينظر تحت قدميه ولكن ينظر إلى السماء ويطلب الله سبحانه وتعالى لكن عندما تسمع من بعض الإخوة الظروف صعبه والعمل صعب والشراء صعب والدنيا مقفله ونسي أن الأرزاق بيدى منزل الأرزاق وأن شراء بيت الله لا يقبل الكلام من أى مسلم يريد التبرع ولا يريد المجادلة ولا يريد الخصام ولايريد الخوض فى أعراض الناس ولايريد الحرب الكلامية المعهود بها حتى يهرب من التبرع كل هذا ناتج عن ضعف الإيمان الداخلى للمسلم كل ذلك يعلمه الله والحمدالله بعد مغادرتى الرنجيس أنا والحاج رجب سعى أولاد الحلال بالتحدث مع الأخريين وحثوهم على التبرع ومنهم من أفتى وقال كعاداتهم يقفلوا مكان التجارة حتى يتثنى للجميع المشاركة أى مشاركة وأنتم سبب إبتعاد الناس عن التبرع لبيت الله مثلكم عند الله يسمى نماما ، الذين يخوضون فى محارم الناس بالإفتراء عليهم وعلى بيت الله .
واضاف صالح فرهود قائلاً : هذا المسجد بيت الله وليس بيت فلان أو علان فمن يريد منكم التبرع لله فليتبرع لله ويبعد عن أى مهاترات كاذبة تمنع الأخرين من المصريين بالتبرع لأنك سوف تحاسب أمام الله على أى كلمة نطقت بها عن هذا المسجد والقائمين عليه وأى تجارة داخل المسجد تدفع إيجارًا شهريا فى مثل هذه الظروف الصعبة ولولا هذه التجارة التى فى هذا المكان الأن لكنا مررنا بظروف صعبه لدفع الإيجار الذى هرب الكثير منه قبل عمل أى تجارة بهذا المكان فكل شخص يريد الهروب من التبرع يخرج بحجج غير صحيحة ويتهم نفسه قبل أن يتهم الأخرين فالبيت بيت الله وليس بيت فلان ولا علان ولذلك أرى بنفسي منذ فتح المسجد وإلى الآن من هم الرجال الذى إختارهم الله بنفسه لخدمة هذا المسجد بقلب كله إيمان وثقه بفضل الله عليهم رجال يحبون الله الذى رزقهم من فضله فلم ينسوا فضل الله عليهم .
الحاج رجب معه مجموعة قلوبهم طاهرة بحب الله ومجموعة الحاج أسامة العشرى أيضا الذى يسعى بكل مايملك من وقت ومال لشراء هذا المسجد .
واختتم الحاج صالح فرهود كلامه قائلاً : كلمة أخيرة للذين يتكلمون بالباطل ويقذفون الناس بالباطل إتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله هذا مسجدًا لله فلتقل خيرًا أو أصمت عن الكلام .. بارك الله فى كل من ساهم وجاهد بنفسه وماله لشراء هذا المسجد فى مدينة إستان ونحن ماضون فى سبيل من رفع السماء بغير عمد ورزقنا من السماء من فضله فى شراء بيته الإخوة الأفاضل من المصريين البيت بيت الله فلا تستمتع لأحد ينهيك عن عمل الخير لأنك سوف تحاسب أمام الخالق وليس أمام الناس.

زر الذهاب إلى الأعلى