حوادث وقضايا

صاحب مغارة علي بابا بالزمالك يسلم نفسه وفي الطريق للسجن

بوابة مصر الان

شقة الزمالك.. أو مغارة علي بابا كما أُطلق عليها ونالت النصيب الأكبر من اهتمام الرأي العام اسدلت محكمة النقض الستار عليها اليوم وقضت بتأييد الحكم بالسجن ٥ سنوات علي المتهم في القضية الذي قام بتسليم نفسه الثلاثاء.

وجاء منطوق الحكم كالاتي ..

حكمت المحكمة

أولا : بسقوط الطعن المقدم من الطاعنة الثانية ماجدة محمد حامد محمود .

ثانيا : بقبول الطعن المقدم من الطاعن أحمد عبد الفتاح حسن شكلا وفي الموضوع بتصحيح الحكم المطعون فيه بالغاء عقوبة الغرامة المقضي بها وباضافة عبارة لصالح المجلس الاعلى للاثار لعقوبة مصادرة القطعة الاثرية ورفض الطعن فيما عدا ذلك.

البداية

في 2 يونيو من العام الماضي، فوجئ الرأي العام بتصريح هام للغاية من قبل السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، قال فيه إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه الشكر للقضاة وموظفي إدارة تنفيذ الأحكام في محكمة جنوب القاهرة لجهودهم في ضبط إحدى القضايا الهامة، نالت تلك القضية شغف وسائل الإعلام في البحث من أجل الظفر بأي معلومات عن القضية حتى خرجت النيابة العامة ببيان كاشف ومفصل عن المضبوطات، وهي 5 آلاف قطعة أثرية متنوعة ما بين لوحات أثرية نادرية ومشغولات ذهبية ذات قيمة كبيرة وقطع أثرية قديمة وتحف فنية نادرة.

كان النائب العام أمر بإحالة حائز شقة الزمالك وزوجته إلى محكمة الجنايات لاتجارهما في الآثار باعتيادهما شراءَها وبيعها ومبادلتها، وامتلاكهما 1384 قطعةً أثريةً ترجع إلى حِقَب مختلفة من الحضارة المصرية القديمة والعصور الإسلامية وعصر أسرة ( محمد علي)، والتي تخضع للحماية قانونًا وغير المسجلة لدى المجلس الأعلى للآثار، ولم يُخطِر المتهمان المجلسَ بها لتسجيلها خلالَ المدة المقررة قانونًا مع علمهما بأثريتها، فضلًا عن إخفائهما مئة وتسعَ عشرة قطعة (١١٩) من ممتلكات أسرة (محمد علي) الصادر قرار مجلس قيادة الثورة في 8 نوفمبر 1953 بمصادرتها.

وأقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهميْنِ من شهادة ستة عشر شاهدًا من بينهم حُرّاس العقار محل الشقة، وأحد جيران المتهميْن، ووكيل قسم مباحث الآثار مُجري التحريات، فضلًا عما تبين للنيابة العامة من مُعاينتها الشقة وما فيها من قطع أثرية متكدسة عثرَتْ عليها إدارة التنفيذ بمحكمة جنوب القاهرة الابتدائية خلال اتخاذها إجراءاتها، إضافة إلى ما تمكنت النيابة العامة من ضبطه من قطع أثرية أخرى ومستندات هامة بالشقة بعد إفراغها من التكدس.

وأقامت النيابة العامة الدليل قِبَل المتهميْن من شهادة أعضاء اللجنة الأثرية المشكَّلة بقرارها برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وتقاريرها بشأن فحص القطع الأثرية المضبوطة والمستندات الهامة التي عثرت عليها النيابة العامة، إضافةً إلى ما ثبت من إفادة المجلس الأعلى للآثار بأن القطع الأثرية المضبوطة غير مسجلة لديه، وأن المتهمين غير مسجليْنِ كحائزي آثار.

زر الذهاب إلى الأعلى