مقالات الرأى

شعبان ثابت يكتب : (مطاردة في العناية المركزة)

أصدقائي وقرائي الأعزاء تابعت معكم منذ أول أمس قضية المعيد والأستاذ بكلية الطب البشري جامعة طنطا والتي تعود أحداثها إلى 7 أشهر مضت حيث قرر أستاذ القلب المتفرغ (عبدالهادى طه آدم) رئيس قسم القلب والصدر بطب طنطا نقل الطبيب المعيد بالقسم ( أحمد س ر) ابن قرية نواج مركز طنطا إلى قسم التشريح بنفس الكلية.

إلى هنا والأمر يبدو عادي جداا في الجامعات والمستشفيات من قرارات إدارية وتنظيمية وأحيانا ( تعسفية) ويبدو أن هذا ما إستشعره الطبيب المعيد فأسرها في نفسه وبدأ يشتااط غيظا ويعد العدة للإنتقام من أستاذه الطبيب الكبير سنا ومقاما هذا حدث بين طبيبين (للأسف الشديد)

فأشتري فرد خرطوش والبعض يقول مسدس وعدد 13 طلق ناري (رصاصه) وفاجئ الطبيب الأستاذ أثناء مروره على المرضى داخل غرفة العناية المركزة للقلب والصدر بالمستشفى الفرنساوي جامعة طنطا الدور الرابع وطارده وحاول إطلاق الرصاص عليه ولكنه فشل لتدخل بعض الأطباء أثناء المطاردة والصريخ والعويل بين العاملين وذوي المرضى والمرضى أنفسهم؟

فأعتدي عليه بمؤخرة المسدس أو فرد الخرطوش على رأسه مما نتج عنه قطع طوله 4سم وإشتباه في إرتجاج في المخ وكسر في الجمجمة وتبين بعد ذلك سلامته وأدلي بتصريحات مفادها أن المعيد دائم العراك مع زملاءه والمرضى لايصلح طبيب!!

وتم القبض على المعيد وعرضه على النيابة العامةبتهمة الشروع في القتل وجاري التحقيق في الواقعة وأغرب ما سمعته بيان جامعة طنطا الذي يقول أن الطبيب المعيد يمر بحالة نفسية منذ فترة وهذا البيان يدين الجامعة التي تركت طبيب يمر بحالة نفسية كهذه لدرجة التفكير في القتل دون علاج أو منعه على الأقل من العمل بقسم التشريح لما له من حساسية تتعلق بأجساد المرضى مباشرة؟!

يبدو أن باب النجار مخلع!

وإلى أن نلتقي في مقال آخر أترككم في رعاية الله وحفظه

زر الذهاب إلى الأعلى