شعبان ثابت يكتب : (كلام في الثانوية)
أصدقائي وقرائي الأعزاء يتابع الآن معظم الشعب المصري العظيم إمتحانات الثانوية العامة وخاصة الأسر التي يتواجد بها طالب أو طالبة في الثانوية العامة وما حدث بعد إمتحان مادة الفيزياء من صراخ وعويل بين الطالبات لدرجة أن وصل الحال لوفاة إحداهن متأثرة بإنهيار عصبي بعد الإمتحان رحمة الله عليها مما إضطر الوزارة لتصحيح الأوضاع ومنح الدرجة الكاملة لجميع الطلبة والطالبات عن 3 أسئلة وضعت بالخطأ؟
هذا الذي دفعتي لكتابة هذا المقال للكلام في الثانوية العامة التي كانت ولازالت ( بعبع) الأسر المصرية مما دفع الكثيرين للجوء لطرق ملتوية للغش تارة بالإستعانة بأشخاص داخل اللجان وتارة بسماعات الغش الحديثة عن طريق تسريب الإمتحان وماوصلني من حكايات من بعض المتابعين للإمتحانات تشيب له الولدان من فساد وحالات غش بطريقة فجة في معظم المحافظات وليست مقتصرة على بعض المحافظات خاصة في الصعيد كما يشاع من البعض.
والسبب في ذلك جله من وجهة نظري طريقة الإمتحان والإختيار من بين أربع إجابات على الطريقة ( الأمريكية) المفروضة علينا مما يسهل عملية الغش!
لذلك لا حل لهذه المعضلة من وجهة نظري أيضا إلا العودة للنظام القديم السؤال والإجابة المقالية التي تظهر الفرق بين طالب وطالب وتغيير نظام القبول بالجامعات وخاصة ما يطلق عليها كليات( القمة) وأظن أن النظام الحديث الذي وضعة دكتور طارق شوقي منذ بداية المراحل التعليمية والذي تم تطبيقه منذ سنوات وهاجت عليه الدنيا وقامت ولم تقعد هو النظام الأمثل للتفكير والتعليم السليم الذي سيؤتي ثماره بعد سنوات؟
ليس لنا إلا العودة للمدرسة ومدرس الفصل وأظن بعد أن شاهدنا السناتر التي تكتظ بمئات الطلبة والطالبات لم تعد حجة أن المدرس لايستطيع أن يشرح لأربعين أو خمسين تلميذ لابد من إتخاذ قرار جرئ بمساهمة أولياء الأمور بجزء من مرتب المدرس كنوع من الرسوم الإضافية بديلا عن الدروس الخصوصية لكي يتحصل المدرس على أعلى مرتب ليحيى حياة كريمة لكي يبدع ويبذل قصاري جهده داخل المدرسة هذا رأيي ولكم آرائكم أصدقائي وقرائي الأعزاء التي يسعدني أن أتلقاها في التعليقات.
تمنياتي بالتوفيق والنجاح الباهر لجميع بناتنا وأبنائنا من طلاب الثانوية العامة والأزهرية التي لم نسمع لها ضجيج؟!