شعبان ثابت يكتب : (عزة النفس )
أصدقائي وقرائي الأعزاء الإنسان يعيش بعدة صفات تحفظ له حياته كإنسان يتصف بصفات الإنسانية أقدم لكم واحدة
من أهم الصفات التي يمتلكها الإنسان وهي:
“عزة النفس”
و لها 6 قوانين و هي كالآتي:
١- أرقى أنواع عزّة النفس:
هو الصمت في الوقت الذي ينتظر منك الجميع الانفجار بالكلام.. كثيرًا ما يكون الصمتُ أبلغ من الكلام
٢- في قانون عزّة النفس:
لا تُجبر أحدًا على الإهتمام بك و السؤال عنك، فمن يُحبّك حقًا سيبحثُ عنك كما لو كان يبحثُ عن شيءٍ ثمين ضاع منهُ
فالإهتمام صفة لا يُمكنُ لأحد أن يَتَصنّعها، فلا تُحاول أن تُجبر أحدًا على الإهتمام بك فتُصبح كمن يَسقي شجرةً صناعيّةً و ينتظرُ منها أن تُثمر
٣- في قانون عزّة النفس:
إبقى وحيدًا إن لزم الأمر، لا تدخُل حياة من لايحتاجك، لا تفرض ذاتك على من يرفُضك، أن ترحل مُتألمًا شامخًا خيرًا لك من أن تبقى مُهمشًا و ذليلاً، فمن لا يشعُر بسعادة في قُربك تأكّد ستكون سعادتك في بُعده
٤- في قانون عزّة النفس:
لا تُكرم من أهانك، و لا تَحنو على من قسى، و لا تَحِن لمن باع، و لا تلجأ لمن أضلَّ طريقك عمدًا، و لا تشتاق إلى من استغنى
٥- عزّة النفس:
ليست لسانًا ساخرً أو طبعًا مُتَكبرًا، عزّة النفس هي أن تبتعد عن كُلّ ما يُقلّل من إحترامك و قیمتك و ذاتك، تذكر أن العيشَ السعيد يَكمُن في رضاك و اكتفائك و اعتزازك بذاتك
٦- عزّة النفس:
أن تعيش دورَ المُكتفي من كُلّ شيء و لو كُنتَ بأمسّ الحاجة لهُ، و أن لا تطلُب الشيء مرّتين إلا من الله وحده، و لا تطرُق بابًا أُغلِق في وجهك يومًا ما، فبابًا غيرَ باب الله لا يَستحق أن يُطرق أكثر من مرّة
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك يا رب العالمين.
وإلى أن نلتقي في مقال آخر أترككم في رعاية الله وحفظه