شعبان ثابت يكتب : المغرب أسقطت ورقة التوت
أصدقائي وقرائي الأعزاء تابع العالم أجمع من هواة كرة القدم فعاليات كأس العالم المقامة على أرض الشقيقة قطر وتابع العالم العربي بصفة عامة مشوار منتخب المغرب الشقيق حتى وصل إلى المربع الذهبي ( الدور قبل النهائي)
ليواجه منتخب فرنسا حامل اللقب وبطل العالم للنسخة الماضية التي أقيمت في روسيا.
وما فعله منتخب المغرب من إنجاز كروي يصل لدرجة الإعجاز الذي أزهل العالم أجمع وأثبت أن المستحيل ممكن؟!
كان بمثابة الملح الذي وضع على الجرح الذى سببه المنتخب المصرى بعد فشله الذريع في الوصول لكأس العالم في قطر وكذلك فشله في الحصول على أي بطولة قارية أو عربية سواء كأس الأمم الأفريقية أو كأس العرب.
وإزداد الجرح ألما لما وصل إليه حال كرة القدم المصرية في آخر 10 سنوات والسؤال :
لماذا وصلنا لهذا الحال؟؟
ببساطة لأن الأمر اسند لغير أهله وتناوب على إدارة كرة القدم في مصر مجموعة من الأشخاص لا علاقة لهم بكرة القدم من قريب أو بعيد اللهم إلا عدة ملايين تصرف على الجمعية العمومية للأندية التي تأتي بهم لإدارة كرة القدم بعد أن يتم شراء أصواتهم بثمن بخس ووجبات الكباب والكفتة خير شاهد على ذلك!!
والمشكلة الأكبر أنهم نفس المجموعة من الأشخاص يتناوبوا على إدارة إتحاد الكرة كأنه ميراث شرعي لهم أو عزبة ورثوها عن مصر أو أرض شرك كل فلاح يزرعها سنه ويسلمها للآخر.
ونتج عن هذا إعلام رياضي فاسد يمارس نفس لعبة ( السبوبة) لأن من يظهر على الشاشات أو يدير الإعلام الرياضي هم نفس الشلة الفاسدة فتتم عملية تبادل المصالح ( شيلني وأشيلك) على حساب تطوير كرة القدم القدم المصرية.
المطلوب وبكل بساطة تطبيق فلسفة الإعلان القديم الشهير ( إنسف حمامك القديم) فليذهب تجار البزنيس وعواجيز الفرح إلى الجحيم لقد هرمنا منهم ومن وجوههم القميئة التي حفظناها جيل بعد جيل.
وليأتي جيل جديد تعلم جيدا فن الإدارة وإضطلع على أحدث نظم تطوير كرة القدم في العالم ولن نذهب بعيدا فلدينا التجربة حاضرة أمام أعيننا وليكن الحل هو ( المغرب) .
وإلى أن نلتقي في مقال آخر أترككم في رعاية الله وحفظه