شعبان ثابت يكتب : (الحنجوريون)
أصدقائي وقرائي الأعزاء تابعت وقرأت بكل تركيز و إهتمام ماكتبه المهندس
( يحيى حسين) له مني كشخص كل الإحترام والتقدير منذ أكثر من أسبوع ولكن ما هالني محتوى ومدلول الكلمات التي كتبها في بوست له على منصة X (تويتر) سابقا والتي تحمل في طياتها معاني خطيرة وتطاول لايقبله أي مصري وطني يحترم ويقدر جيشه المصري العظيم.
وعندما تحركت قوات الأمن للقبض عليه لتنفيذ القانون في مثل هذه الحالات التي ينص عليها القانون إلا وبعدها إنطلقت منصات
( شلة الحنجورية) بالصراخ إلحقونا خطفوه إلحقونا أخفوه قسريا وعبارات على شاكلة هذه العبارات التي يخاطبون بها الخارج من منظمات
(حقوق الإنسان)
وكأن مصر والشعب المصري سيسمح لمثل هذه المنظمات بالتدخل في شؤونه الداخلية خاصة بعد ما شاهده من قتل وإصابة لمئات الآلاف من الأطفال والنساء ودمار وتجويع وحرق وإغتصاب في غزة العزة ولم تحرك مثل هذه المنظمات ساكنا ؟!
أيها الحنجوريون إرحمونا كفانا حنجرة الدولة لاتعادي أحد يلتزم بالقانون وخير دليل أن سيادة الرئيس السيسي كان قد أصدر قرار بالعفو عن المهندس يحيى منذ شهور قليلة بناء على طلب لجنة الحوار الوطني بعد قضاء 3 سنوات بالسجن ومعه مئات المحبوسين وعلى رأسهم من أحرق المجمع العلمي وإعترف بذلك على الشاشات أمام الشعب المصري كله المدعو (دومه) أي أن الدولة تحاول أن تفتح صفحة جديدة وعفى الله عما ماسلف ولكن يبدو أن هناك بعض الأشخاص يصرون على إثارة المشاكل ومعاداة الدولة وأن
( الطبع يغلب التطبع)
ليس هذا معناه أن لاننتقد الدولة في بعض القرارات ونطالب بتحسين الأوضاع وهذا لايعني أن نهدم الدولة حتى نكون معارضين.
المعارض الحق هو الذي يضع الحل للمشكلة لعل صانع القرار يستفيد منها لا أن يحرض مؤسسة علي مؤسسة.
حفظ الله مصر وشعبها العظيم وجيشها الباسل وشرطتها الساهرة على حفظ الأمن والأمان.
وإلى أن نلتقي في مقال آخر أترككم في رعاية الله وحفظه