مقالات الرأى

شعبان ثابت يكتب: ( أكتوبرالنصر )

0:00

كل سنه والشعب المصري العظيم والجيش المصري العظيم وعلى رأسه القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس السيسي ووزير الدفاع وكافة أفراد القوات المسلحة المصرية الباسلة بمناسبة إحتفالاتنا بالذكرى 51 بنصر أكتوبر العظيم في يوم السادس من أكتوبر ١٩٧٣

السادس من أكتوبر يعتبر من أعظم الأيام في تاريخ مصر القديم والحديث اليوم الذي ذاق فيه الشعب المصري بل والعربي حلاوة النصر على العدو الاسرائيلي المتغطرس بعد مرارة الهزيمة في الخامس من يونيو ١٩٦٧ والتي أطلق عليها البعض ( نكسه)

ومن بعدها بدأت القوات المسلحة مباشرة تلملم أوراقها وتعد العدة لحرب طويلة بدأت بحرب ( الإستنزاف) التي أوجعت فيها العدو بعدد من الضربات منها على سبيل المثال ضرب ميناء إيلات وغيرها من العمليات البطولية التي أعادت للمقاتل المصري ثقته في نفسه حتى وصلنا إلى حرب أكتوبر المجيده.

والتي خاض فيها الجيش المصري ومن وراءه الشعب المصري أقوى الحروب وتم إستخدام كل وسائل التمويه والخداع الإستراتيجي للعدو الاسرائيلي المتغطرس في ذلك الوقت الذي كان يتفاخر أمام العالم أنه بنى خط ( بارليف) الحصين الذي لم ولن تستطيع أي قوه في العالم من تحطيمه !

وإذا بالعقول المصرية النابغة في كل المجالات والتي إستعان بها القائد الأعلى للقوات المسلحة في ذلك الوقت الرئيس البطل( محمد أنور السادات) ووثق في أفكارها وهنا تجلت كلمة الشعب والجيش (إيد وحده) لتبتكر أبسط الوسائل بأيدي وعقول مصرية خالصة لتعبر بها قناة السويس وتحطم لهم خطهم المزعوم بخراطيم المياه وبسواعد الأبطال ضباط وأفراد وجنود الجيش المصري بعد أن مارس عليهم الرئيس الراحل البطل ( محمد أنور السادات) بطل الحرب والسلام كل أنواع الخدع والتمويه من إختيار الزمان والمكان وساعة العبور ليسطر ملحمة تاريخية في كيفية إدارة الحروب الحديثة التي تُدَرس إلى الآن في معظم المعاهد والكليات العسكرية في دول العالم ؟!

وبعدها ذهب إليهم في عقر دارهم وهو منتصر بعد أن أذاقهم مرارة الهزيمة النكراء في خطوة إتفق معها البعض وإختلف معها البعض ولكن في النهاية حصل الشعب المصري على كامل أراضيه وبسط عليها سيطرته ورفع العلم المصري عليها عاليا خفاقا والقصص والمواقف البطولية كثيرة لايتسع المقال لسردها !

وفي النهاية أقول حفظ الله مصر وحفظ لها جيشها وأقول للمتربصين أوعوا حد يفكر يستفز الأسد المصري .

وكل عام وأنتم بخير

زر الذهاب إلى الأعلى