شاكيرا فوق الجميع بحفل الهالوين ببرشلونة

من منا لا يحب شاكيرا ؟ ملكة الموسيقي اللاتينية ، والتي أوصلت أصوات المطربين اللاتينيين للشهرة العالمية ، ولكن هل شهرتها تجعلها فوق الجميع وتتخطي الحواجز وتعامل معاملة مختلفة في تواجدها بأي مكان ؟

في مجتمعاتنا العربية نحب النجوم الذي نالوا الشهرة، وأحيانا كثيرا نترك لهم مساحة للتجاوز أو بمعني أدق التسهيل ، فمثلا عندما يذهب فنان لمكان وبه زحام وطوابير مؤكد سوف يتجاوز تلك المساحة وينهي مصلحته في ثواني معدودة نتيجة شهرته ، وربما هذا لا يغضب الكثير بل يراه حقا مكتسبا للنجم صاحب الشهرة ، ولا غضاضة عند البعض في ذلك ، واي نجم يذهب لمكان أيا كان تفتح له الأبواب.

في الغرب الأمر يختلف ، شاكيرا بكل شهرتها ونجوميتها وحب الناس لها عندما تجاوزت وتخطت حشدا من الجماهير ، غضبوا منها وصرخوا وعبروا عن غضبهم بعدما مشيت شاكيرا  إلى مقدمة الصف عند برج في المدينة الإسبانية مع اثنين من حراس الأمن في منتزه مع أطفالها للاحتفال بعيد الرعب وسط برشلونة ، فقد تعرضت النجمة الشهيرة لانتقادات بسبب تخطي قائمة الانتظار واشتكى الزوار من أنهم كانوا ينتظرون في قائمة الانتظار للدخول إلى حفل الهالوين ، إلى أن تسللت شاكيرا مع من معها، وحراس الأمن.

شاكيرا تعدّ من أكثر المغنيات في أمريكا اللاتينية ممن حازوا جوائز وترشيحات فقد حازت جائزتي جرامي وسبع جوائز جرامي لاتينية منهم 4 جوائز في ليلة واحدة مما جعلها أكثر فنانة تحصد جوائز في نفس الليلة، وقد حازت 3 جوائز AMA جوائز الموسيقى الأمريكية ، وهي أحد عشاق برشلونة الإسباني ثم إنتر ميلان الإيطالي، وجائزة غرامي تمنح كل عام وقد حازت شاكيرا على جائزتين من 5 ترشيحات.