سمير فرج: جمال الطبيعة بتونس من عوامل نجاح أفلامى وأتمنى وجود عمل مشترك
——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات
وتابع سمير فرج: “قعدنا شهر في العاصمة لأني كنت أول مرة أذهب لتونس وحسيت بقرب منهم جدا، ولم أشعر بأنني في غربة، وكأننا نعرف بعض لسنوات طويلة”.
وأضاف سمير فرج: “قعدنا فترة كبيرة هناك وصورنا وروحنا مناطق، فمثلا صورنا في بنزرت وكان بها طبيعة خلابة، وكان لجمال الطبيعة في تونس عامل من عوامل نجاح أفلامي هناك”.
واستكمل سمير فرج: وبعد ذلك عملت مجموعة مسلسلات هناك، فعملنا غوايش، وعملنا الرجل والحصان، وعملت حاجة لنيللي استعراضية هناك، مختتما حديثه: تونس بالنسبة للمصري هي بلده الثاني، ومصر بالنسبة للتونسي بلده الثاني، وهناك ترابط فكري وذهني وثقافي بينهم، وبؤكد علي فكرة التعاون المشترك بين البلدين ويكون في عمل فني مشترك بيننا.
وقال الناقد طارق الشناوي: “أهلا بكم في بلدكم المشترك الأول سواء في مصر أو تونس، وأنا ذهبت لتونس كثيرا، وهناك هتسمع اغاني مصرية قديمة مش بنسمعها في مصر زي عبد المطلب، فعلي سبيل المثال، وانا خارج من الفندق هتاك استوقفني شخص لديه اسطوانات لمطرب مصري اسمه محمود صبح، العشق للفن المصري وحب الفن في تونس عظيم”.
وحضر ندوة تكريم السينما التونسية ضيف شرف الدورة 38 من مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، والتي تديرها الناقدة ماجدة موريس، المنتج التونسي حسن دلدول والسفير التونسي محمد بن يوسف، خالد عبد الجليل مستشار وزيرة الثقافة، والاعلامي امام عمر، الناقد طارق الشناوي، المنتج فاروق صبري.