علق اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، على المشهد الانتخابي الرئاسي 2024، وحجم المشاركة من قبل المواطنين على مدار الثلاثة أيام الماضية.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «صالة التحرير»، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع على قناة «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أنه أدلى بصوته في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية، ولاحظ طابورا طويلا للرجال أمام اللجنة وطابور آخر للنساء، والذي يمتد لنصف كيلومتر.
وأكد أن الانتخابات الرئاسية 2024 لم تشهد تواجدا لمجندين الجيش أو قوات الأمن المركزي أمام اللجان، مثل ما حدث في الانتخابات السابقة، موجها التحية للشعب المصري على هذا العرس الانتخابي، ولجهاز الشرطة على تأمينه للجان الانتخابية.
وذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بمنع أي جندي للقوات المسلحة ولا قوات الأمن المركزي، فقط الشرطة لتأمين اللجان، مؤكدا أن الانتخابات الرئاسية لم تشهد أية خروقات أو شائبة تشوبها.
وقال إنه لاحظ مشاركة كبيرة وملحوظة من الشباب وفرحة بالتصويت في الانتخابات الرئاسية، على عكس عزوفه عن المشاركة في الانتخابات السابقة، منوها بأن المشاركة الشعبية الكثيفة رسالة للعالم كله بأن مصر آمنة ومستقرة.
ولفت إلى احتفال الدولة المصرية، في العام الجاري، بمرور 100 عام على أول عرس ديمقراطي شهد أول استحقاق نيابي في مصر قبل قرن.
وأجريت العملية الانتخابية، على مدار 3 أيام والتي انتهت أمس، تحت إشراف قضائي كامل يضم 15 ألف قاض، استعانت بهم الهيئة الوطنية للانتخابات في رئاسة لجان التصويت والفرز، بالإضافة إلى اللجان العامة، ولجان متابعة سير العملية الانتخابية بالمحاكم.
وتنافس في الانتخابات أربعة مرشحين، هم عبد الفتاح السيسي “الرئيس الحالي”، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.
وأفادت المؤشرات الأولية للحصر العددي للجان العامة، بمنافسة شديدة بين المرشحين فريد زهران وحازم عمر على المركز الثاني بالانتخابات الرئاسية.
