عرب وعالم

سفارة مصر العربية بغينيا الاستوائية تحتفل العيد الوطني

كتبت- أنس الوجود رضوان

0:00

قام حداد عبد التواب الجوهري، سفير جمهورية مصر العربية لدى غينيا الاستوائية، حفل استقبال بمناسبة الذكرة الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو، حضره ممثلاً عن حكومة غينيا الاستوائية وزير الخارجية المناوب Marcos Mbá Ondó، وعدد من الوزراء ونوابهم، نواب رئيسي مجلس الشيوخ والنواب، وأعضاء جمعية الصداقة مع مصر بمجلس الشيوخ، والسكرتير العام للحزب الحاكم في غينيا الاستوائية، والسفراء والقناصل الأجانب المعتمدين في مالابو، إلى جانب عدد كبير من مسئولي وزارة الخارجية الاكواتورية، وكبار موظفي رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء، ممثلي كبرى الشركات الحكومية والخاصة، فضلاً عن مسئولي شركة المقاولون العرب في غينيا الاستوائية، وعدد كبير من أعضاء الجالية المصرية في مالابو.

 

هذا، وقد ألقى السفير الجوهري كلمة بمناسبة ذكرى الاحتفال بثورة 23 يوليو المجيدة، تناول خلالها الأهداف التي حققتها الثورة والمبادئ التي قامت عليها، والإنجازات الهائلة التي أحدثتها في محيطها الإقليمي والدولي، وما تمثله من أهمية بالغة في تاريخ مصر والدول العربية والإفريقية. كما أشار إلى ما قدمته مصر من دعم لحركات التحرر في القارة الإفريقية، وكذلك اسهامات مصر في إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية، وجهوها الحالية في إطار الاتحاد الإفريقي لدعم جهود التنمية والسلام والاستقرار في القارة الافريقية.

 

وأكد السفير على عمق ومتانة العلاقات الثنائية مع غينيا الاستوائية، وما تشهده من زخم كبير في شتى المجالات، من خلال الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين الطرفين، وزيادة حجم التجارة البينية، إضافة إلى ما شهدته العلاقات مؤخراً من التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية الهامة. كما شهدت حجم الاستثمارات المصرية في غينيا الاستوائية تزايد من خلال العديد من الشركات المصرية العامة والخاصة وأهمها شركة المقاولون العرب، إلى جانب الجهود الجارية لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الغاز الطبيعي والبترول، وتزايد المنح الدراسية المقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية إلى المتدربين من غينيا الاستوائية في شتى المجالات.

 

أشار وزير الخارجية المناوب في كلمته إلى أهمية ثورة 23 يوليو على المستوى الإفريقي، وما مثلته من مصدر إلهام للشعب الاكواتوري للمطالبة باستقلاله والذي تحقق عام 1968، فضلاً عما قدمته الثورة من دعم مادي وسياسي لغينيا الاستوائية خلال مسيرة التحرر. كما أكد على عمق العلاقات بين البلدين، ورغبة الجانب الاكواتوري في الوصول بالعلاقات الثنائية مع مصر إلى مرحلة التعاون الاستراتيجي.

زر الذهاب إلى الأعلى