خارج العاصمة

سباقات الهجن تنعش يوميات أهالى قرية بقبق بمرسى مطروح.. صور

——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات

قبل نحو عقدين من الزمن كانت هذه المنطقة واجهة الباحثين عن العلم من أهل الصحراء الغربية فى زاوية عمران، بينما الهم صوت هدير المياه من بئرها رعاة الغنم والإبل استنساخ وصف بقبقة المياه وهى تدفق من فوهته ليكون أسما لقريتهم ويصبح اسمها ” بقبق”، التى تتبع اداريا مركز السلوم، وتشهد اليوم فعاليات أول سباق هجن على ارضها ينظمه اليوم الإتحاد المصرى للهجن بدعم من اتحاد الهجن الإماراتى .

الجمال مع ملاكها وعشاق مشاهدتها والعاملين فى خدمتها ويقدر عددهم بما يزيد عن 5000 شخص، شغلوا طرق المنطقة وانعشوا فيها روح البقاء وشهدت متاجرها حركة بيع وشراء، وبدورهم تسابق سكانها لإستقبال ضيوفهم ويتسابقون على خدمتهم .

قال راقى عبد السلام عمران ، من سكان المنطقة، ان قريتهم بقبق سميت على صوت بقبقة المياه التى تخرج من بئر على ساحلها منه تتدفق المياه ويسمع صوتها وهى تفور وكانت فى الماضى واجهة الرعاه وأهالى للتزود بمياه عذبة تخرج من هذا البئر.

اضاف ان سباقات الهجن تنظم فى منطقة زاوية عمران التابعة لقرية بقبق وهى على اسم جده وفيها اطلال قصر قديم استخدم فى وقت الدعوة السنوسية مقرا وزاوية مكان علم وتحفيظ قرأن كريم فى خمسينيات القرن الماضى لافتا ان هذه الزاوية كانت واجهة أهل الصحراء للتعلم ومنها انتشر العلم  وعم .

اضاف انهم اليوم سعداء وقد عادت كثير من مظاهر الحياة لمناطقهم التى يتسم فيها الناس بالبساطة ويعتمدون فى معيشتهم على رعى الغنم وزراعة الشعير والبطيخ .

ويدوره  قال سالمان عبد السلام 

طالب باصف الثانى ازهر، ان ارضهم اليوم تنتعش بحضور الضيوف المتسابقين من كل مكان لافتا ان الجميع منهم فى استعداد لاستقبال كل ضيف.

وبدوره عبر حربى سعد من ابناء منطقة السلوم عن فرحته بهذا الإنجاز على أرض مركز السلوم فى قرية بقبق وهو ان تتحول واجهة استقبال لكل المحبين لرياضة الهجن .


جانب-من-أرض-مطروح

 

جانب-من-الهجن-المشارك-فى-المسابقة
جانب-من-الهجن-المشارك-فى-المسابقة

 

طرق-مطروح
طرق-مطروح

 

محافظة-مطروح
محافظة-مطروح

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى