زى النهارده.. النيابة بمحاكمة 44 داعشيا: المتهمون ضل سعيهم فى الحياة الدنيا
——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات
زى النهارده من 3 سنوات، يوم 28 أكتوبر 2019، الدائرة الخامسة إرهاب برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، استمعت لمرافعة النيابة فى محاكمة 44 متهما بتهمة الانضمام لداعش.
وقال ممثل النيابة: من مدينة بلطيم مسقط رأس المتهم حاتم بهوت انطلقت أفكار التكفير والتطرف واستباحة الدماء بعد متابعة إصدارات تنظيم داعش.. سيدى الرئيس لقد ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، أول من ضل المتهم “حاتم” ضل سعيه حينما درس أفكار التنظيم فى 2014، فسار يطلب تكفيرا ويتفوه قتلا هذه أفكاره وأفكار جماعة يؤسسها واستباحة دماء المسحيين بدعوى عدم تطبيق لشريعة الإسلام، أبى أن تتوقف أفكاره عند ذلك الحد، ها هو يجلس ويفكر وأسماع حال لسانه كيف أنشر أفكارى لابد لى من خلافة إسلامية… سيدى الرئيس هذا هو حاله نشر فكره بين بن مخالطيه فى بلطيم وسمنود لكثرة الوافدين إليه منها”.
واستكمل ممثل النيابة حديثه: “ها هو حاتم أسس خلية ضم لها عدد من المتهمين من الثانى حتى الخامس ومن السابع وحتى الـ 17، سيدى الرئيس كانت تلك هى الخلية الأولى وانبثق منها 6 خلايا آخري وكلف المتهمين بتكوين خلايا تعتنق فكرهم وتبايع القتل والتكفير ها هو المتهم الثانى محمد عبد المحسن أسس الخلية الأولى، والمتهم الثالث محمد إبراهيم أسس الخلية الثانية، وياتى المتهم الرابع عبد الرحمن سعد أسس الخلية الثالثة وأسس المتهم عبد الله محمد الخلية الرابعة، وأسس المتهم محمد شعيش الخلية الخامسة، وأسس أيضا المتهم الثالثة خلية سادسة لنشر أفكارهم التكفيرية”.
واستطرد: “تدارسوا إصدارات تنظيم داعش الإرهابي التى تنشر القتل والتكفير أذكر مقاطع حوتها أحراز المتهمين لمشاهد الذبح والحرق والتكفير والتحدث بأسم الدين والله انى أتذكر مشهد الطفلة التى ذبحت آخر بسكين والدماء حولها تسيل فى تلك اللحظة رأيت فى عينها لحظة انتصار ومن حولها آخرون يفخرون.. لم أفهم سيدى الرئيس ما السبب من هذا الشعور والانتصار من القاتل ولماذا قتل والله يقشعر بدنى حينما رأيت تلك المشاهد”.
واستكمل ممثل النيابة موجها حديثه للمتهم حاتم بهوت مؤسس التنظيم قائلا: “يا حاتم اترضى هذا لنجليك محمد وعبد الرحمن لماذا إذا ترضاه لغيرك، بل حديثى للمتهمين جميعا اهذا ما ترضونه أكاد أسمع لسان حل المتهمين نحن نتحدث باسم الدين أنهم يتحدثون ظلما وعدوانا هذا ما كان يسعون تحقيقه فى بلادنا.. بلادنا بإذن الله محفوظة”.