زوجة بعد عقد القران: اكتشفت زواجه ورفض اتمام الزواج فحاول اصطحابي بالقوة لمنزله
——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات
“خدعني واكتشفت وعائلتي بعد عقد القران، بزواجه بزوجتين، وعندما طالبته بالانفصال عني ورد حقوقي رفض، وتركني معلقة، وحاول اصطحابي بالقوة لمنزله بعد رفضي إتمام الزواج، لأعيش في جحيم وأنا ملاحقة بالتهديدات علي يديه”.. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء طلبها الطلاق، بعد تقديمها مستندات تفيد إخفاء زوجها زواجه عليها، وملاحقتها له بدعوي حبس لتزويره بيانات رسمية.
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:” مكثت شهور لاتعافي من الصدمة بعد علمي بأن شريك حياتي من حاربت عائلتي من أجله متزوج ولديه 6 أطفال، وأنه أقدم علي التحايل وإخفاء زواجه علي بسبب تأكده من رفضي حال علمي، مما دفعني لملاحقته بدعوي حبس، وطلب الطلاق”.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:” ربنا ينتقم منه تسبب لي بضرر مادي ومعنوي جراء تصرفاته، وسرق حقوقي الشرعية، وتركني معلقة بعد أن علمت بزواجه قبلي بزوجتين، وبعدها تدهورت حالتي الصحية والنفسية بسبب غدره بي وغشه وتدليسه، وتماديه في عنفه وإساءته لى، واستيلائه على حقوقى الشرعية من منقولات ومصوغات، وملاحقته لي بالاتهامات الكيدية”.
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية الضرر الذى يجيز التطليق هو الضرر الذى لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثال الزوجين، ومعيار هذا الضرر يختلف باختلاف البيئة والثقافة ومكانة المضرور فى المجتمع والظروف المحيطة به، وإنما يترك تقدير تحقق الضرر من جرائها ومدى احتمال الزوجة المقام مع توافر الضرر بها لقاضى الموضوع، وذلك لما له من سلطة تقدير الواقع.