مع قدوم شهر رمضان يتسائل مريض الكبد عن مدى إمكانية الصوم من عدمه وهل يؤثر ذلك على صحته؟.. يجيب د. أحمد علي، أخصائي الكبد والباطنة ومناظير الجهاز الهضمي، عن ذلك ببعض النصائح البسيطة التي يمكنها أن تسمح لمريض الكبد الصوم بأمان.
وأوضح أن مرضى الكبد 3 أنواع، النوع الأول هو المستفيد من الصيام وهو مريض الكبد الدهني لأن الصوم لمدة 16 ساعة يقلل من نسبة الدهون الموجودة على الكبد، لكن يجب الالتزام بتقليل نسبة السكريات والدهون الموجودة في الأطعمة أثناء الإفطار وبعده، وعدم الإكثار في تناول الحلويات.
أما النوع الثاني هو الممنوع نهائيا من الصيام، وهو مريض المراحل المتقدمة من تليف الكبد ومريض استسقاء الكبد وكذلك من يعاني من وجود اورام بالكبد، لأنهم يكونوا أكثر عرضه لحدوث الغيبوبة الكبدية.
والنوع الثالث والأخير هو الذي لا يتأثر بالصوم، وهو مريض الالتهاب الكبدي المزمن نتيجة الإصابة بفيروس C وفيروس B، وكذلك الذي يتناول العلاج بانتظام أو تم شفائه من الفيروس وتكون حالة الكبد مستقرة، فلا يوجد أي خطر من الصيام، لكن يجب الحذر من تناول الأملاح أو مشروب العرقسوس نهائيا.