ركبها جيمس دين.. طرح سيارة بورش عمرها 67 عاما للبيع فى مزاد وتوقعات بسعر مذهل

من المقرر أن تجلب سيارة بورش كلاسيكية مذهلة سعرًا لا يصدق عند طرحها للبيع بالمزاد قريبًا، حيث كانت سيارة بورش سبيدستر عام 1955 مفضلة لدى مشاهير مثل جيمس دين وستيف ماكوين، وحسب ما نشره موقع the sun، ستطرح السيارة البورش الكلاسيكية المذهلة للبيع بالمزاد فى نوفمبر الجارى.

تُعرف هذه السيارة الكلاسيكية المعروفة باسم “بري-إيه رودستر” من قبل هواة جمع السيارات لندرتها ونقاء تصميمها، وكانت هذه السيارة بالتحديد هي السيارة 347 Speedster التي تم إنتاجها ، وتم الانتهاء منها في 3 مارس 1955 قبل تسليمها إلى نيويورك.

لا يُعرف سوى القليل عن تاريخ السيارة، ولكن مالكها الحالي استمتع بها في موناكو لأكثر من 20 عامًا، ومنذ ذلك الحين تم الاعتناء بها من قبل سبورتواجون في ساوثيند وإسيكس وجاز بورش في سانت ألبانز، هيرتس.

وعلي جانب آخر، شهد مزاد سوثبى، فى العاصمة البريطانية، لندن – فى وقت سابق – بيع صفحة من كتاب الملوك لبلاد فارس بمبلغ 8061.700 جنيه إسترلينى أى ما يعادل 9091.179 دولارًا، وهو ما يعد رقما قياسيا لأى قطعة أو عمل إسلامى على الورق تم بيعه فى المزاد، متجاوزا بذلك الرقم القياسى السابق الذى سجلته ورقة أخرى من نفس المخطوطة فى مزاد سوذبيز فى عام 2011.

يصور المشهد البطل رستم وهو يستعيد حصانه رخش – المسمى بالفارسية كلمة البرق – اثنان من الشخصيات الرئيسية على مدار الحكاية. تتميز المخطوطة بمصدر لامع منذ لحظة إصدارها وحتى يومنا هذا. تم تكليفه من قبل الإمبراطور شاه إسماعيل (أول الصفويين)، وأكمله آخر، ابنه وخليفته شاه طهماسب، وأهدى لثالث، السلطان سليم الثانى من الإمبراطورية العثمانية، وكان ملكًا لاحقًا لأحد العظماء.

شاهنامه شاه طهماسب معترف به عالميًا كواحد من أرفع المخطوطات المصورة فى أى فترة أو ثقافة وتصنف بين أعظم الأعمال الفنية فى العالم. إنها شهادة على المهارة الفنية المحضة والرعاية والجمال أن ورقتين من نفس المخطوطة الأسطورية تحملان الآن أعلى سعرين لأى عمل إسلامى على الورق.