وجهت الفنانة رانيا يوسف رسالة لجمهور بسبب تجربتها الشخصية في قضايا الطلاق ومحاكم الأسرة.
وكتبت رانيا من خلال حسابها الشخصي فيس بوك :” قبل أن أكون فنانة، أنا أم و لدي ابنتان و دائماً أحلم لهما بمستقبل أفضل وبحقوق و مساواة في قضايا المرأة، و خصوصا فيما يتعلق بالزواج و الطلاق.
وتابعت :” من خلال تجربتي الشخصية في قضايا الطلاق ومحاكم الأسرة لمست أوجاع الملايين من النساء اللاتي يسعين وراء الفتات من أزواجهن السابقين حتى يتمكن من رعاية الأطفال .. و في العديد من الحالات تيأس الزوجة من الحصول على نفقتها المشروعة.
وأضافت :” لم أكن اتخيل أن أرى هذه التجارب على أرض الواقع. فأنا من خلال عملي كممثلة، أعكس قضايا المجتمع، ولكن قضايا المرأة كثيرة وعديدة ومريرة ودائماً ما يكون ضحية هذا الصراع هو الأطفال الصغار الذين نشأوا في أروقة محاكم الأسرة ويكبرون بعدها محملين بأمراض واضطرابات نفسية .. ويتعين على النساء في مصر الدفاع عن حقوقهن والتمسك بما يستحقون، وهذا ما يحتاجه المجتمع بأسره.
وأشارت إلى:” سعدت للغاية عندما علمت عن مشروع جديد لقوانين الأحوال الشخصية وأتمنى أن يؤدي التغيير لمستقبل أفضل لأطفال الطلاق ولتحقيق المساواة بين الرجال والنساء .. يجب تعزيز القوانين الخاصة بالأسرة لضمان حصول النساء على حقوقهن بشكل كامل، بما في ذلك حقهن في الدعم المالي بعد الطلاق.
واختتمت: “يجب أن يتم تغيير القوانين الحالية لتحقيق المساواة بين الجنسين وضمان حماية الحقوق المالية والشخصية للمرأة بعد الطلاق. ومن هنا يشرفني كمواطنة مصرية وأم أن أشارك في الجمعيات والمبادرات التي تعمل على المشروع الجديد لقانون الأحوال الشخصية وأتمنى أن أتواصل معهم”.