قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد الرئاسة المصرية للمناخ، إن قمة شرم الشيخ «COP27» تشهد دفعة كبيرة لموضوع تخفيف انبعاثات الكربون في إطار عملي، وضخ استثمارات جديدة.
وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن «العلم حسم أولوية العمل المناخي، وقدم الحلول المطلوبة في هذا الشأن»، قائلًا إن «تخفيف الانبعاثات، يتطلب ضخ استثمارات أكبر في مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وإنتاج الهيدروجين الأخضر».
وأشار إلى أن قمة شرم الشيخ شهدت الانتقال من فكرة المفهوم إلى مرحلة التنفيذ على الأرض، بمشروعات وعقود ملزمة خلال فترة زمنية محددة، موضحًا أن «COP27 تطرقت ضمن فعالياتها إلى مجالات الاستثمار والتمويل في القطاع الزراعي، وإنتاج الغذاء ودعم البنية الأساسية الرئيسية، والتعامل مع القرى والمدن واحتياجاتها».
ولفت إلى أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، تترجم موضوعات التخفيف والتكيف مع التغير المناخي إلى مشروعات على الأرض، معلنًا عن تقدم أكثر من 6200 مشروع للمبادرة، يعرض بعضها في المنطقة الخضراء.
وذكر أن المبادرات التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة ضمن فعاليات قمة المناخ، طيبة وتستهدف مساندة إفريقيا ومساعدتها على التكيف، مستشهدًا بإنشاء مركز القاهرة للتعلم والتميز حول التكيُف والصمود.
وتابع: «تلك المبادرات تحتاج تمويلًا ضخمًا، ما قاله بايدن مرحب به، والمطلوب من الولايات المتحدة أضعاف مضاعفة لما أعلن عنه، أمس طرحت مبادرة طيبة للتعاون وزيادة الاستثمارات، لكن المطلوب والمستحق من الدول الكبرى أكبر بكثير».
وتتواصل فعاليات قمة المناخ COP27 في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة دولية واسعة.
وانطلقت اليوم السبت، فعاليات يوم «التكيف والزراعة»، في المنطقة الخضراء، تحت شعار «لنشارك معًا في صنع مستقبل أفضل لكوكبنا».
