وصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم السبت، إلى العاصمة المصرية، في زيارة رسمية، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث استقبله في المطار رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي.
وتعتبر زيارة رئيس وزراء الهند ناريندا مودي التي تستغرق يومين، هي الأولى من نوعها إلى مصر منذ توليه مهام منصبه في عام 2014، حيث من المقرر أن يعقد مودي خلال الزيارة، سلسلة من اللقاءات مع عدد من كبار المسؤولين المصريين، كما سيلتقي بأبناء الجالية الهندية بالقاهرة.
وفي وقت سابق، أعرب رئيس الوزراء الهندي عن تحمسه للقيام بزيارة مصر، هذا البلد الصديق، لأول مرة، حيث قال: “إنه كان من دواعي سرورنا استقبال الرئيس السيسي كضيف رئيسي في احتفالاتنا بعيد الجمهورية هذا العام”.
وتابع: “تعكس هاتان الزيارتان، اللتان لا يفصل بينهما سوى بضعة أشهر، شراكتنا السريعة التطور مع مصر، وهي الشراكة التي تم ترقيتها إلى مستوى “الشراكة الاستراتيجية” خلال زيارة الرئيس السيسي”، معربا عن تطلعه لإجراء محادثات مع الرئيس السيسي وكبار المسؤولين بالحكومة المصرية لإعطاء المزيد من الزخم لشراكتنا الحضارية والمتعددة الأوجه، كما ستتاح له الفرصة أيضاً للتفاعل مع الجالية الهندية النشطة في مصر.
جدير بالذكر أنه مع بداية العام الجاري، تطورت العلاقات المصرية الهندية إلى مرحلة جديدة انتقلت معها من روابط تاريخية وعلاقات دبلوماسية تعود إلى لأكثر من 75 عاما إلى “شراكة استراتيجية” بين اثنتين من أقدم الحضارات في العالم، حيث تم الإعلان عن هذه الشراكة الاستراتيجية من قبل الجانبين خلال الزيارة التاريخية للرئيس السيسي إلى نيودلهي حيث حل ضيفا رئيسيا في الاحتفالات بيوم الجمهورية في السادس والعشرين من شهر يناير الماضي بدعوة من رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي.
