قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مارك ميلي، إن “الوضع أصعب من الحرب الباردة لأننا نواجه قوتين نوويتين “روسيا والصين”، موضحًا أن “مبادئ الردع النووي للحرب الباردة لا تزال سارية”.
وأضاف ميلي أن “إيران تتخذ خطوات لتحسين قدراتها على إنتاج سلاح نووي، وسياسة واشنطن تقوم على منعها من تحقيق ذلك”.
واعتبر أن “الصين هي التحدي الأمني الأول وطويل الأمد استراتيجيا”، مشددًا على أن “القدرات النووية الصينية لا تضاهي قدراتنا”.
وكان البيت الأبيض، أعلن الأحد الماضي، أن روسيا والصين تستخدمان بعضهما البعض للإزعاج واستفزاز الأمريكيين.
جاء ذلك بعد التقارب الكبير في العلاقات بين روسيا والصين، خاصة بعد زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج الأخيرة إلى موسكو ولقائه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، التي أتت بعد تدهو علاقات البلدين مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف البيت الأبيض، أن روسيا والصين دولتان تريدان تحدي النظام الدولي القائم على القواعد، لافتا إلى أن موسكو وبكين لديهما سبب مشترك في صد القيادة الأمريكية في جميع أنحاء العالم.
وأوضح البيت الأبيض، أن العلاقة بين روسيا والصين أقل مما تراه العين ولا نعول كثيرا على الشراكة المتنامية بينهما.