قالت رئيسة تايوان تساي إينج وين، لمؤيدين خلال توقفها في نيويورك، إن العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان “أوثق من أي وقت مضى”.
وبحسب تايبه وواشنطن، لم يتسبب ذلك التوقف حتى الآن في إثارة أي أعمال عسكرية غير عادية من جانب الصين.
ووصلت تساي إلى نيويورك أول أمس الأربعاء في طريقها إلى أمريكا الوسطى، وستتوقف، في طريق عودتها إلى تايبه الأسبوع المقبل، في لوس أنجليس، حيث من المتوقع أن تجتمع مع رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي، وهو لقاء حذرت الصين من أنه قد يؤدي إلى “مواجهة خطيرة” في العلاقات الأمريكية الصينية.
وفي أول توقف لها في الولايات المتحدة منذ عام 2019، روجت تساي لإنجازات تايوان الاقتصادية والأمنية والدبلوماسية، في خطاب ألقته خلف أبواب مغلقة مساء أمس الأربعاء أمام تايوانيين مغتربين في نيويورك، وفقا لبيان أصدره مكتبها اليوم الخميس. ووصفت الجزيرة بأنها “منارة الديمقراطية في آسيا”.
وقالت تساي: “على وجه الخصوص، العلاقات بين تايوان والولايات المتحدة أوثق من أي وقت مضى”، مشيرة إلى إحراز “تقدم ملموس” في التعاون الاقتصادي والأمني.
وقالت مصادر إنه كان من المقرر أن تتحدث تساي في فعالية بمركز أبحاث تابع لمعهد هدسون اليوم الخميس، لكن سفارة تايوان الفعلية في الولايات المتحدة قالت إن جميع ارتباطاتها في نيويورك مغلقة وغير مسموح لممثلي الصحف والجمهور حضورها.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية، في تحديثها اليومي للأنشطة العسكرية الصينية، إنها لم ترصد منذ صباح الأربعاء إلى اليوم الخميس أي طائرة صينية تدخل منطقة الدفاع الجوي التايوانية أو تعبر الخط الأوسط لمضيق تايوان، الذي يمثل حدا غير رسمي.
وقال مسؤول أمني كبير في تايوان، في وقت سابق، إن الجزيرة تتوقع رد فعل أقل حدة من بكين على اجتماع تساي مع مكارثي مما كان عليه عندما زارت رئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي تايبه العام الماضي، الأمر الذي دفع الصين إلى إجراء تدريبات عسكرية كبيرة.