سيدة مصرية من طراز فريد، عملت على مدار سنوات على تطوير الإعلام في مصر، هي الدكتورة منى سعيد الحديدي، أستاذ متفرغ بكلية الاعلام جامعة القاهرة قسم الإذاعة والتليفزيون، والتي بدأت مسيرتها عام 1967 عندما تخرجت من جامعة القاهرة حتى حصلت على الدكتوراة في الإعلام عام ١٩٧٧ بمرتبة الشرف الأولى من كلية الاعلام جامعة القاهرة حول صورة المرأة فى السينما المصرية الروائية والآثار الاجتماعية والثقافية لها، وهي أول رسالة دكتوراة عن السينما بجامعة القاهرة، بإشراف الدكتور مختار التهامي.
والحديدي هي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ولجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، ولجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، ولجنة قطاع الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات، ورئيس لجنة ترقية الاساتذة والاساتذة المساعدين قطاع الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات.
وتتولى أيضا منصب رئيس تحرير سلسلة المكتبة الإعلامية بالدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيعن وعضو لجنة ترقية الاساتذة والاساتذة المساعدين إعلام بجامعة الإزهر الشريف، وأستاذ بمعهد البحوث والدراسات العربية قسم البحوث والدراسات الإعلامية، ورئيسة لجنة صياغة ميثاق الشرف الإعلامي لنقابة الإعلاميين.
ولها العديد من الخبرات العلمية على رأسها أنها المشرف العلمي على برنامج حوار مع الكبار بالتليفزيون المصري، ومعدة أول برنامج إذاعي أسبوعي عن الجامعة والمجتمع والناس بالشبكة الرئيسية البرنامج العام، ورئيسة المركز القومي لثقافة الطفل وهو حد قطاعات وزارة الثقافة في عهد الوزيرين الدكتور أحمد هيكل والفنان فاروق حسني.
ولها مؤلفات فى مجال السينما التسجيلية والإعلان والإعلام والمجتمع والإذاعات المتخصصة ودراسات الجمهور والبروتوكول وأساسيات الاتصال الفعال والإعلام وتحديث المجتمع.
وأشرفت الحديدي أيضا على ما يقرب من ١٠٠ رسالة جامعية بإعلام القاهرة ومعهد البحوث والدراسات العربية مع التركيز على الإعلام والمرأة وإعلام الطفل وأخلاقيات الإعلام والإعلان والسينما الروائية والتسجيلية.