د.منى الحديدى تكتب: مبادرة للحوار الأسرى

فى اطار مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى “لاعادة بناء الانسان المصرى ” بما يساعد فى تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ .ودعوة سيادته غير المسبوقة لتنظيم “الحوار الوطنى “حول الاوضاع والقضايا والملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الملحة لمصر اليوم لبلوغ الجمهورية الجديدة ، تأتى هذه الدعوة موجهة لكل اسرة مصرية لكسب التأييد advocacy بأهمية تفعيل وتشجيع الحوار بين افراد الاسرة ، اللبنة الاساسية للمجتمع ،اذا صلحت صلح المجتمع ككل.و بما يعيد للاسرة دورها التربوى فى التنشءة الاجتماعية و الرعاية النفسية والوجدانية السليمة التى تحمى الاجيال الناشئة من دعوات الانحراف او التطرف بكل انواعه او تحميهم من الاغتراب المجتمعي او ممارسة السلوكيات المرفوضة والعادات التى لم تعد تناسب متغيرات العصر الحديث والتى نجد انعكاسها فى انتشار كثير من الجرايم الغريبة على المجتمع المصرى اغلب ضحاياها من صغار السن المراهقين و الشباب .دعوة لحوار اسرى مباشر فى جو من الود والحب و الالفة يغرس القيم الانسانية و يحقق التفاهم والتواصل بين الاجيال ،الاباء والابناء بل والجدود ، وتبادل واحترام الرأى و الرأى الاخر و المشاركة فى اتخاذ القرارات الاسرية الحياتية ، و حرية التعبير فيما يواجه الابناء من مشكلات بعيدا عن سياسات الصمت ، و تقديم نماذج القدوة فى عصر زحام وساءل الاتصال الرقمى واعلام الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى بمخرجاتها المتنوعة الملاءم وغير الملاءم والمنتجات الاعلامية غير المقننة والتى تسعى الى انتشار الشاءعات والطموحات غير المشروعة احيانا وتغازل الشباب فتجرف بهم الى الضياع او الهوية هجرة غير مقننة ، الاتجار بالبشر وغيرها . مؤكدين دور الاسرة اساسي لتحقيق التنمية البشرية واعادة بناء الانسان المصرى فلنبداء بتنمية الحوار فيما بيننا كأسرة تسعى لتكوين اسرة سعيدة .
———
أستاذ الاعلام بكلية الاعلام جامعة القاهرة
عضو المجلس الاعلى لتنظيم الاعلام