د. جيهان عبد السلام عوض تكتب: المنديل هو الحل
يجد المواطن عند السير فى الشارع صعوبة بالغه فى أن يتجاوز بقع البصق حيث الميكروبات والأمراض تلتصق بحذائه .
ولتغيير هذا السلوك يجب تكاتف الأسرة مع الإعلام مع رجال الدين فى حض المواطن على أن يكون سلوكه ينم عن النظافة فلا يبصق على الأرض ويستخدم المناديل الورقية ومن يجدها غالية الثمن على دخله البسيط يستخدم المناديل المحلاوى المصنوعة من القماش فهى رخيصة الثمن وتستخدم لفترات طويلة بعد غسلها .
وقد ورد عن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال “وتميط الأذى عن الطريق صدقه “رواه الإمام مسلم فى صحيحة .
كما ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال “النظافة من الإيمان “.
فالإسلام يحض على النظافة وأماطه الأذى عن الطريق وأبسط أنواع الالتزام بتعاليم الدين هى المحافظة على نظافة الشارع الذى يسير فيه الجميع مثلما نحافظ على نظافة بيوتنا فلا يوجد من يبصق على أرض بيته فالمطلوب هو احساس المواطن أن الشارع ملكيه عامه .
ومن الملاحظ أيضا انتشار هذا السلوك فى طرقات الوزارات والشركات ونرى جميع الأماكن ملوثة بالميكروبات والأمراض المعدية .
ولقد تنبهت بعض الدول لخطورة هذا التصرف فسنت قوانين وغرامة فورية على مرتكب هذا السلوك غير السوى خاصة فى رمضان خوفا من إبطال الصيام .
وللقضاء على هذا السلوك فى بلد متحضر مثلنا علينا بالقدوة الحسنه فلا يسلك هذا السلوك الأبوين وسن قانون يغرم من يبصق على الأرض سواء فى الشارع أو فى أماكن العمل وذلك بالاستعانة برجال المرور فى الشارع وكاميرات المراقبة فى المبانى المختلفة فذلك من شأنه القضاء على هذا السلوك المقرف والمحافظة على النظافة ومنع انتشار الأمراض مثلما يحدث فى الدول الأخرى .
