د.إيمان إبراهيم تكتب :المرأة وصناعة المحتوى الرقمي !!
يعرف المحتوي الرقمي علي أنه كل ما يقدم من معلومات في شكل فيديو او صور او مقاطع صوتية او بيانات عبر وسائط التواصل المختلفة مثل فيس بوك ،يوتيوب،انستاغرام وتيك توك وغيرها.
في ظل هذا الزخم اللا محدود لتلك المحتويات ساهمت الشبكة العنكبوتية في تغيير مستوى الوعى في شتى مناحي الحياة، ويعد ذلك من الإيجابيات التي أحدثتها تلك الشبكة، حيث اتخذ البعض هذه المنصات مصدرًا للدخل بالعملة الصعبة لاسيما في ظل ارتفاع سعر الدولار، ولكن ينبغي أن يكون استخدام هذه المنصات من خلال بعض الضوابط التي يجب أن يضعها مقدم المحتوى بشكل عام والمرأة بشكل خاص، فعليكِ يا عزيزتي أن تدركي مدى خطورة استخدام تلك المنصات فهي سلاح ذو حدين، ولا بد من التسلح لحماية نفسك من هذه المخاطر، عن طريق الالتزام بالضوابط والمعايير التي تجعلك آمنة جراء هذا الاستخدام، وذلك من خلال تحديد الجمهور المستهدف الذى تريدين مخاطبته قبل أي شيء، ثم تحديد الفئة والشريحة الاجتماعية، لكى يمكن معرفة الطريقة التي تخاطبينهم بها، وبعدها عليك أن تحددي الهدف من المحتوى الذى ستقومين بتقديمه لأن تحديد الهدف هو نقطة البداية لمعرفة المحاور الرئيسية التي يقوم عليها المحتوى ومنها يمكن صياغة الرسالة التي تريدين ايصالها للجمهور المستهدف لتقديم محتوى جيد وهادف يحسب لكِ
فلا تجعلي من نفسك السلعة التي تقومين بترويجها، معتمدة فيها على جمال مظهرك واستخدام بعض الكلمات والجمل المبتذلة والإيحاءات، أو بذائة اللسان من خلال السب والقذف، من أجل دعم ارتفاع نسب المتابعين والمشاهدات التي تؤدى بالتبعية إلى زيادة الربح، ربما يتحقق هدفك بالحصول على الربح ولكن في المقابل وضعتي بصمة مشينة لنفسك أولًا ومن ثَمَّ أسرتك وأبنائك، فلا تكوني نقطة ضعف لمن حولك،
خاصًة أنه يمكن تحقيق ذلك الربح من خلال تقديم محتوى جيد وهادف واتباع شروط الربح المعلنة من قِبل إدارة الفيس بوك وغيرها من المنصات، فجودة المحتوى هي العامل الأقوى لجذب المتابعين، فكونى حريصة على ترك الأثر الطيب والإيجابي، لكى تكوني مصدر فخر واعتزاز لنفسك وأسرتك وجميع من حولك وليس العكس
خاصًة في ظل عدم وجود أي شروط يخضع لها مقدم المحتوى على المنصات الرقمية، بالإضافة إلى عدم وجود رقابة على المحتويات المقدمة على تلك المنصات، حيث يعتمد يعض مقدمو هذه المحتويات على عوامل الجذب التي تزيد من نسب المشاهدة والتفاعل أكثر من اهتمامها بتقديم محتوى هادف، فكونى أكثر احترامًا واعتزازًا بنفسك يحترمك ويفتخر بك من حولك وأن تضعي في حسبانك
أن ذاكرة المنصات الرقمية لا تمحى بمرور الزمن .في ظل الزخم اللا محدود للمحتويات الرقمية، المقدمة عبر المنصات الاجتماعية المختلفة مثل فيس بوك ويوتيوب وغيرها، ساهمت الشبكة العنكبوتية في تغيير مستوى الوعى في شتى مناحي الحياة، ويعد ذلك من الإيجابيات التي أحدثتها تلك الشبكة، حيث اتخذ البعض هذه المنصات مصدرًا للدخل بالعملة الصعبة لاسيما في ظل ارتفاع سعر الدولار، ولكن ينبغي أن يكون استخدام هذه المنصات من خلال بعض الضوابط التي يجب أن يضعها مقدم المحتوى بشكل عام والمرأة بشكل خاص، فعليكِ يا عزيزتي أن تدركي مدى خطورة استخدام تلك المنصات فهي سلاح ذو حدين، ولا بد من التسلح لحماية نفسك من هذه المخاطر، عن طريق الالتزام بالضوابط والمعايير التي تجعلك آمنة جراء هذا الاستخدام، وذلك من خلال تحديد الجمهور المستهدف الذى تريدين مخاطبته قبل أي شيء، ثم تحديد الفئة والشريحة الاجتماعية، لكى يمكن معرفة الطريقة التي تخاطبينهم بها، وبعدها عليك أن تحددي الهدف من المحتوى الذى ستقومين بتقديمه لأن تحديد الهدف هو نقطة البداية لمعرفة المحاور الرئيسية التي يقوم عليها المحتوى ومنها يمكن صياغة الرسالة التي تريدين ايصالها للجمهور المستهدف لتقديم محتوى جيد وهادف يحسب لكِ
فلا تجعلي من نفسك السلعة التي تقومين بترويجها، معتمدة فيها على جمال مظهرك واستخدام بعض الكلمات والجمل المبتذلة والإيحاءات، أو بذائة اللسان من خلال السب والقذف، من أجل دعم ارتفاع نسب المتابعين والمشاهدات التي تؤدى بالتبعية إلى زيادة الربح، ربما يتحقق هدفك بالحصول على الربح ولكن في المقابل وضعتي بصمة مشينة لنفسك أولًا ومن ثَمَّ أسرتك وأبنائك، فلا تكوني نقطة ضعف لمن حولك،
خاصًة أنه يمكن تحقيق ذلك الربح من خلال تقديم محتوى جيد وهادف واتباع شروط الربح المعلنة من قِبل إدارة الفيس بوك وغيرها من المنصات، فجودة المحتوى هي العامل الأقوى لجذب المتابعين، فكونى حريصة على ترك الأثر الطيب والإيجابي، لكى تكوني مصدر فخر واعتزاز لنفسك وأسرتك وجميع من حولك وليس العكس
خاصًة في ظل عدم وجود أي شروط يخضع لها مقدم المحتوى على المنصات الرقمية، بالإضافة إلى عدم وجود رقابة على المحتويات المقدمة على تلك المنصات، حيث يعتمد يعض مقدمو هذه المحتويات على عوامل الجذب التي تزيد من نسب المشاهدة والتفاعل أكثر من اهتمامها بتقديم محتوى هادف، فكونى أكثر احترامًا واعتزازًا بنفسك يحترمك ويفتخر بك من حولك وأن تضعي في حسبانك
أن ذاكرة المنصات الرقمية لا تمحى بمرور الزمن .
