ديلى ميل: الأمير أندرو بكى فى اجتماع سابق مع شقيقه الملك تشارلز.. اعرف السبب
بوابة “مصر الآن” | متابعات
كشفت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أن الأمير أندرو شعر بالحزن وبكى، عندما أخبره شقيقه الملك تشارلز، بصفته أمير ويلز – وقتها – أنه لن يعود إلى واجباته الملكية أبدًا، وتحطمت آمال دوق يورك فى العودة إلى الحياة العامة فى اجتماع فردى مع شقيقه الأكبر وصفه أحد المطلعين بأنه “عاطفى”، وقال مصدر للصحيفة إن القرار ترك المحيطين بالدوق قلقين على سلامته.
ويقال إن أندرو قد “صُدم” بنتيجة الاجتماع الخاص الذى عقد فى منزل تشارلز بيركال فى اسكتلندا، قبل أيام فقط من وفاة الملكة الراحلة اليزابيث، وكان الأمير أندرو يعتقد أنه يمكنه العودة لحياته السابقة، وقد ضغط بقوة لاستئناف أدواره الملكية، إلا أن “ديلى ميل”، كشفت أن هذه الآمال قد تلاشت فى الاجتماع الذى عقده الشقيقان فقط.
الأمير أندرو والملكة اليزابيث
قال المصدر المطلع: “أندرو كان مذهولاً تمامًا، كان يعتقد دائمًا أن هناك طريقًا للعودة”، وأضاف “كان أندرو قريبًا للغاية من الملكة اليزابيث وحاول أن يثير معها مسألة عودته إلى الحياة العامة عدة مرات، فى بعض المناسبات كانت تقول أشياء تصالحية بشكل معتدل لكنها فى معظم الأحيان كانت تغير الموضوع على الفور لتجنب الحديث عنه”.
ومن المفهوم أن معظم الشخصيات البارزة فى العائلة المالكة اعتقدوا أن الأمر قد تم تسويته، وأنه لا سبيل للعودة، ومع ذلك، لم يكن هذا ما فهمه أندرو، وتابع المصدر: “كان يأمل دائمًا فى استعادة منصبه كقائد ملكى كبير.. وفى الاجتماع، أخبره تشارلز أنه يمكن أن ينطلق ويتمتع بحياة طيبة ولطيفة، لكن حياته كملكى قد انتهت، قال له تشارلز عليك أن تقبل هذا”.
الملك تشارلز والأمير أندرو
يشار إلى أن فضيحة جنسية تطارد الأمير أندرو نجل ملكة بريطانيا الراحلة، بعدما اتهمته فيرجينيا جوفرى، بالاعتداء الجنسى، وذلك ضمن قضايا مرتبطة بـ”جيفرى إبستين” المدان بجرائم اعتداءات جنسية.
هذا إضافة إلى كشف صحيفة “ديلى ميل” البريطانية – فى وقت سابق – أن الأمير أندرو، دوق يورك، تلقى مدفوعات تزيد عن مليون جنيه إسترلينى من “محتال” تركى يدعى سلمان ترك، بعد أن التقيا من خلال صديق مهرّب أسلحة لدوق يورك، والذى حضر حفل عيد ميلاد سارة فيرجسون، وحفل زفاف أوجينى، والصديق المقرب هو طارق كايتوني، الذى سبق أن تفاخر بتأثيره على دوق يورك، وحضر حفل زفاف ابنته الأميرة أوجيني، فى عام 2018.
وقدم كايتوني، الأمير أندرو، إلى سلمان تورك، البالغ من العمر 35 عامًا، فى أوائل صيف عام 2019، قبل أن يصبح الثنائى فى علاقة ودية، ويتشاركان العشاء فى منزل المحتال المزعوم فى جنوب كنسينجتون، وفقا لتقرير “ديلى ميل”.
وقال تقرير الصحيفة البريطانية: “لقد ظهر الآن، أن حفلة عيد ميلاد سارة فيرجسون، تم تمويلها جزئيًا من قبل سلمان ترك، وبعد أشهر، التقط “تورك” و”كيتاني”، صورة سيلفى معًا خلال زيارة لما يبدو أنه منزل فروجمور، المقر الملكى فى وندسور، فى فبراير 2020“.
ومنذ تقديمهما قبل أقل من ثلاث سنوات، يُزعم أن سلمان ترك، دفع مبالغ إجمالية، بلغت 1.1 مليون جنيه إسترليني، إلى أندرو، بينهم 250 ألف جنيه إسترلينى لسارة، و25 ألف جنيه إسترلينى للأميرة أوجيني.
وأشار التقرير إلى أنه من قيمة المبلغ الذى يُزعم أنه دفع للأميرة، تم إدراج 15000 دولار كهدية عيد ميلاد، لكن من المفهوم أنه تم بالفعل استخدامها لدفع ثمن الحفلة المفاجئة.