جولة جديدة من التحقيقات سيواجهها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حيث أعلن أنه تلقى رسالة من المدعي العام المكلف قضيته فسرها على أنه سيتم توجيه اتهامات جنائية له بشأن أحداث الشغب التي وقعت في 6 يناير في مبنى الكونجرس في واشنطن.
وكتب ترامب في منشور على إحدى المنصات: “أرسل المختل جاك سميث، المدعي العام في وزارة العدل التابعة لجو بايدن، رسالة.. تفيد بأنني مستهدف في تحقيق هيئة المحلفين الكبرى بشأن السادس من يناير”.
وأشار إلى أنه مُنح “مهلة قصيرة من أربعة أيام” للمثول أمام هيئة المحلفين الكبرى، “وهو ما يعني الاتهام والتوقيف”.
وقال المرشح الأوفر حظًا في نيل ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة لعام 2024: “هذه المطاردة هي تسييس وتدخل بالانتخابات”.
ويعد ترامب أول رئيس سابق في تاريخ الولايات المتحدة يلاحق أمام محكمة فيدرالية.
ويواجه ترامب 37 تهمة جنائية في إطار قضية الوثائق السرية، دفع ببراءته من جميعها في جلسة استماع عقدت أمام محكمة فيدرالية، في وقت سابق من يونيو الجاري.
وتتهم المحكمة ترامب بالاحتفاظ بوثائق سرية بشكل غير قانوني، بعد انتهاء ولايته وكشف أسرار حساسة تتعلق بالدولة لأشخاص لا يحملون تصاريح أمنية، وهي قضية يمكن أن تصل عقوبتها إلى عقود من السجن.
وفي نوفمبر الماضي، أعلن ترامب ترشحه للانتخابات الأمريكية المقبلة، متحديًا جميع الإجراءات القانونية والاتهامات الموجهة ضده.