د. عماد عبد البديع يكتب: مجهود شبابي رمضاني رائع!!
أطلقت وزارة الشباب والرياضة خلال شهر رمضان المبارك العديد من الفعاليات والأنشطة والدورات الرمضانية المتميزة والتي لاقت إقبالا كبيراً من ال شباب للمشاركة في هذه الأنشطة .
حيث شهدت كافة محافظات الجمهورية العديد من الفعاليات والأنشطة التي نفذتها مراكز الشباب والهيئات الشبابية ، وتنوعت تلك الأنشطة ما بين رياضي وثقافي وديني وسياسي. وان تنفيذ تلك الأنشطة يأتي في ضوء استراتيجية وزارة الشباب والرياضة بنشر ثقافة ممارسة الرياضة داخل المجتمع والتشجيع عليها لأهميتها في الإعداد البدني والذهني وتكوين الشخصية الإيجابية للفرد.
حيث تعد الدورات الرمضانية التي يتم تنفيذها في شهر رمضان من كل عام من أهم الأنشطة التي تقوم بها وزارة الشباب والرياضة لجذب الشباب لممارسة الرياضة وبث روح المنافسة فيما بينهم.
وبحكم طبيعة عملي كمنسق اعلامي ومسؤول عن الربط الإلكتروني للأنشطة الشبابية على المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي كنت مشاهدا ومتابعا لتنفيذ تلك الأنشطة والدورات، حيث قامت مديرية الشباب والرياضة بسوهاج بتنفيذ ٢٤٥ دورة رمضانية وأمسيات دينية وندوات ثقافية وجلسات حوار وطني احتضنت الشباب واتخذت عنوانا لها تحت مسمى “فيما يفكر الشباب” .
وقد لمست على أرض الواقع مدى الحماس الكبير والترحيب لدى الشباب وحرصهم الشديد على المشاركة في مثل هذه الأنشطة خاصة في دورات كرة القدم الخماسي وتنس الطاولة والكاراتيه. وان هذه الدورات كانت فرصة طيبة لتجمع الشباب واللقاء بينهم في مختلف المراحل السنية، وأنها ساهمت في قضاء وقت فراغ الشباب وتوجيه طاقاتهم الوجهة الصحيحة فيما ينفع ولا يضر !
ومن جانب آخر فقد لاحظت مدى التفاف رموز سياسية واجتماعية ودينية حول هذه الأنشطة وحرصهم على الحضور وتشجيع المشاركين في هذه الدورات الرياضية المتنوعة .
ونحن إذ نذكر هذه الأنشطة فإننا نثمن دور القائمين عليها ونوجه الشكر لهم على مجهودهم الرائع طوال الشهر الفضيل ونطالب أيضا بالمزيد من هذه الفعاليات وتكثيف الأنشطة والبرامج الشبابية لمزيد من جذب الشباب نحو مراكز الشباب واستثمار طاقاتهم في النواحي الإيجابية وبث روح الانتماء لديهم وغرس قيم حب الوطن والعمل الجماعي وإيجاد جيل سوي في كافة الجوانب الصحية والرياضية والاجتماعية.
