باهتمام بالغ، وبأفكار لا تنقطع، وطاقة عمل لا تكل أو تمل، وهبت «حنين محمد» صاحبة الـ17 عاما، وقت فراغها بالكامل لدعم الكوكب في أزمته ضد تغيّر المناخ، وخاضت أكثر من مجال لمساندة البيئة، تارة بتعليق صوتي على فيديوهات تعريفية بأزمة المناخ، وتارة أخرى لإعطاء ورش للأطفال والطلاب عن كيفية إعادة تدوير المواد صديقة البيئة.
مشاركة «حنين» في الأعمال التطوعية
تتطوع «حنين» كمدرسة في حضانة لذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم في الإجازات الصيفية، لمساعدة الأطفال على التعلم، والمشاركة في المدارس بتوعية الطلاب عن قضايا التغيرات المناخية، من خلال ورش عمل لنشر ثقافة زراعة الأسطح والبلكونات.
إعادة تدوير المخلفات
أعدّت «حنين» ورشة رسم مدتها 15 ساعة تفاعلية، كان هدفها إعادة تدوير المخلفات واستخدامها في أي شيء للحفاظ على البيئة، وخاضت التجربة مع أسرتها لتوعيتهم بزراعة «جنينة» المنزل، وتقليل استهلاك البلاستيك، بحسب كلامها: «أهلي مهتمين جدا بقضايا المناخ، وبيدعموا استخدام الخامات الصديقة للبيئة».
أحلام طالبة ثانوي
تحلم «حنين» بأن تصبح شخصية ذات تأثير إيجابي لمساعدة الناس في أي مجال، وتتمكن من صناعة أفلام الكرتون في المستقبل، لعرض ومناقشة القضايا المهمة، وفيما يخص أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فتحلم بصناعة أفلام تشرح الإعاقات المختلفة بطريقة مبسطة، يتعلم منها الآخرون طريقة التعامل معهم، لإدماجهم في المجتمع والشعور بعدم اختلافهم دون عنصرية أو تنمر.