حكاية نجم.. محمد يوسف “مدفعجى” الأهلي وقائد منتخب مصر فى أولمبياد 92
——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات
فى نهاية ثمانينيات القرن الماضي، كانت الكرة المصرية على موعد مع مولد نجم كبير في الملاعب، مدافع من طراز فريد، وقائد يعرف أدواره جيدًا، هو محمد يوسف نجم الأهلي في حقبة التسعينات، وقائد منتخب مصر الأولمبي فى 1992.
قبل عصر السوشيال ميديا، كان اقتناء “بوستر” للاعبك المفضل أشبه بالكنز، تعددت فرص الحصول على هذا البوستر، إما كهدية من مجلة رياضية، أو لدى الباعة والمحلات، وحتى موزعى شرائط الكاسبت، لكن العامل المشترك الوحيد كانت صورة محمد يوسف في كل منزل، بهيئته التي تنم عن مقاتل أكثر منه لاعب كرة.
يوسف عاش مسيرته مدافعا صارما، رأى فيه كل طفل نفسه، تمنى كل لاعب صاعد أن يقتدى به، حتى بعد اعتزاله لم يفل نجمه أو يخفت بل واصل ما بداءه لاعبا في مهنة التدريب فاستحق لقب اللاعب والمدرب المخلص.
بدأ يوسف مسيرته مع منتخب الناشئين تحت 17 سنة والذي تأهل إلى كأس العالم للناشئين 1987 بكندا. ثم مـثَّل منتخب مصر تحت 19 سنة مع المدير الفني الراحل طه بصري. وبعدها أصبح يوسف قائد الفريق المصري في أولمبياد برشلونة 1992 وسجل هدفًا ضد كولومبيا.
ظهر محمد يوسف لأول مرة مع المنتخب المصري الأول ضد المغرب في 11 يوليو 1993، وشارك مع الفراعنة في 95 مباراة دولية، بما في ذلك ثلاث مباريات في كأس القارات 1999 فيفا.
وعن بطولاته مع المنتحب فقد فاز مع مصر بكأس الأمم الأفريقية لعام 1998 ولعب أيضا في كأس الأمم الأفريقية 1994 و 2000. وختم مسيرته الدولية في عام 2001.
أما عن مسيرته التدريبية، فقد بدأ كمدرب مساعد بالفريق الأول للأهلي في يونيو 2009 مع المدير الفني حسام البدري ثم مساعداً مع مانويل جوزيه في الفترة من يناير 2011 حتى يونيو 2012 ثم مدرب عام مع حسام البدري حتى مايو 2013.
وفي 7 مايو 2013، كان على الوعد والعهد، حيث تم تعيينه مديراً فنياً للفريق الأول للأهلي لمدة موسم، قاد خلاله الفريق للفوز بدوري أبطال إفريقيا، وبطولة السوبر الأفريقي 2014، ووصل إلى كأس العالم للأندية فيفا 2013 في المغرب. ثم رحل لتدريب عدد من الأندية المصرية والعربية، منها الشرطة العراقي وسموحة وبتروجت، وفي يونيو 2018، عاد إلى الأهلي كمدرب عام ومدير كرة حتى ديسمبر 2018، ثم استمر كمدرب عام حتى نهاية عقده في 31 أغسطس 2019.