شباب ورياضة

حكاية نجم.. سمير كمونة موهبة صنعتها الصدفة لتغزو ملاعب ألمانيا

——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات

ربما تقودك صدفة لم تكن تفكر بها إلى واقع لم تكن لتفكر به، هذه الحكمة الشهيرة لجبران خليل تنطبق تماما على سمير إبراهيم كمونة، هذا المشجع العاشق للأهلي الذي قادته الظروف للفشل فى التأقلم مع الأهلي، ثم التوجه للعب بين ناشئي الزمالك لمدة موسم والتتويج معهم ببطولة الجمهورية، قبل أن تقوده الصدفة مرة أخرى للرحيل عن الزمالك لناشئين المقاولون العرب، ثم العودة مرة أخرى لأحضان الأهلي، لتبدأ مسيرته اللامعة فى الملاعب.

سمير كمونة بدأ مشوار التألق فى بداية التسعينيات ضمن صفوف المقاولون العرب، وتوج معه بكأس مصر موسم 1994-95، لينتقل إلى النادي الأهلي ويبدأ رحلة الأمجاد، وتوج مع الأهلي ببطولة الدوري الممتاز موسمين والبطولة العربية مرتين، وكأس مصر مرة وحيدة وأصبح أحد أهم عناصر خط دفاع منتخب مصر الأول.

كان كمونة أحد أهم عناصر منتخب مصر المتوج بكأس الأمم الإفريقية 1998، ومن خلالها نال فرصة الاحتراف الأوروبي ضمن صفوف كايزرسلاوتيرن الألماني مع زميله هاني رمزي قائد دفاع الفراعنة.

كمونة” لعب موسمًا وحيدًا مع كايزرسلاوتيرن الألماني شارك في 19 مباراة بالبوندسليجا، و6 مباريات في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا ومباراة وحيدة في كأس ألمانيا وله هدف في مرمى ميونخ 1860 بافتتاح الدوري الألماني موسم 1998-99، كما له هدف دولي في بطولة كأس القارات بالمكسيك عام 1999، في مرمى صاحب الأرض ومستضيف كأس القارات في مباراة انتهت بالتعادل 2-2.

لعب كمونة لـ أندية المقاولون العرب والأهلي وكايزرسلاوتيرن الألماني وبورصا سبور التركي والاتفاق السعودي والاتحاد السكندري والمصري البورسعيدي وبتروجت، وأعتزل عام 2008.

زر الذهاب إلى الأعلى